أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات في السودان، عن إضراب في المؤسسات والشركات العامة والخاصة. وهذا حسب بيان لها، في ظل تعثر الوصول إلى حل توافقي مع المجلس العسكري الانتقالي بشأن المجلس السيادي. وقالت قوى الحرية والتغيير أنها أعلنت بداية إضراب بالمؤسسات والشركات الخاصة والعامة والقطاعات المهنية، يوم الثلاثاء المقبل. حيث سيتم مواصلة العمل الدعائي للجان الإضراب ولجان الأحياء للإضراب والعصيان المدني. وأشارت في بيانها إلى أنه نتيجة تباعد الموقف مع المجلس الانتقالي، تم تحويل الأمر إلى اللجان الفنية لتقريب وجهات النظر. وذلك في ظل تمسك المجلس العسكري بأغلبية عسكرية، وبرئاسة المجلس السيادي. كما دعى بيان التجمع إلى التوجه إلى ميادين الاعتصام بالعاصمة والأقاليم، على أن يرفع الإضراب يوم الخميس المقبل.