احتج عشرات التلاميذ المرفوقين بأوليائهم أمام وزارة التربية الوطنية ، بعد أن تفاجأوا بعدم وجود أسمائهم في قوائم الناجحين في امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2010، بالرغم من أن المتعامل في الهاتف النقال ''موبيليس''، بعث برسائل قصيرة تفيد بنجاح هؤلاء التلاميذ. وقامت مصالح الأمن أمس الأول، بتفريق التلاميذ الراسبين في شهادة البكالوريا الذين تجمهروا أمام وزارة التربية الوطنية، مطالبين إياها بتقديم توضيحات حول الخطأ الذي وقع، والذي تسبب في انهيارات عصبية لبعض التلاميذ الذين صدموا بعدم وجود أسمائهم ضمن الناجحين في شهادة البكالوريا، في الوقت الذي قامت موبليس بالإفراج عن أسمائهم في قوائم النّاجحين، وبالمقابل فقد أرجعت وزارة التربية الخطأ الذي حدث إلى تشابه في الأرقام الأولى للإغفال. وفي السياق ذاته؛ فإن مشكل الإفراج عن أسماء تلاميذ راسبين في شهادة البكالوريا عبر المتعامل موبليس، سجل على مستوى العديد من ولايات الوطن، وحول فرحة بعض التلاميذ إلى حزن عقب الإفراج عن القوائم الخاصة بالناجحين في شهادة البكالوريا، ومن جانب آخر يعرف الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات غليانا كبيرا وضغطا بعد توافد المئات من المواطنين إليه للإستفسار عن الأخطاء. وللإشارة فقد كشفت وزارة التربية الوطنية؛ أنّ نسبة النّجاح في شهادة البكالوريا دورة جوان 2010، قد بلغت أكثر من 61 في المائة، وهي أعلى نسبة سجلت بعد الإستقلال، حيث قدر عدد الطلبة الحائزين على شهادة الباك بتقدير، حوالي 5227 تلميذ.