التحقيقات كشفت أنها أدوية غير صحية تسبب أمراضا جلدية والكيس المائي تمكنت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بورڤلة، في عملية نوعية من إحباط نشاط شبكة إجرامية دولية خطيرة وحجز مليون قرص من أدوية خطيرة. وغير صحية تسبب أمراضا متعددة ويتم ترويجها وسط الشباب على أساس أنها مهلوسات. وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن أفراد الكتيبة الإقليمية وإثر تحري واستقبال معلومات مؤكدة. حول وجود نشاط غير مشروع في تهريب الأدوية غير المراقبة من دولة مالي والنيجر في علب الموز إلى ولاية ورڤلة وبالضبط بإحدى الشقق المهجورة بحي غزة ببلدية الرويسات . مشغولة من طرف أشخاص غرباء عادة ما يرتادون الموقع ويقومون بتخزين الأدوية والممنوعات بها وترويجها للشباب على أساس أنها مهلوسات. ليتم التنسيق مع وكيل الجمهورية لدى محكمة ورڤلة، الذي قام بإصدار إذن بالتفتيش لتقوم مصالح الدرك الوطني بترصد الموقع، وفي حدود الخامسة صباحا، تم مداهمة الشقة. ليتم العثور على كمية ضخمة من الأدوية الخطيرة والمحظورة مخبأة داخل علب فاكهة الموز، تم تهريبها من دول مالي والنيجر من أجل ترويجها وسط الشباب . وبأثمان باهظة على أساس أنها مهلوسات، بالرغم من أن لها مضاعفات صحية خطيرة على مستهلكيها على غرار أمراض الكيس المائي. ومختلف الأمراض الجلدية كونها غير خاضعة للرقابة وغير مطابقة للمعايير الصحية، حيث قدرت قيمة المواد المحجوزة بملياري سنتيم جزائري. فيما تم التوصل إلى كل عناصر الشبكة والإطاحة بهم مع توجيه تهم جنائية خطيرة ضدهم، على غرار حيازة وعرض أدوية محظورة ومستوردة عن طريق التهريب.