قال الحاج الطاهر بولنوار رئيس الجمعية العامة للتجار والحرفيين، أن متوسط نسبة الاستجابة للمداومة تراوحت بين 98 و100 بالمائة. مشيرا عبر منشور له عبر “الفايسبوك” أن نسبة المداومة تعتمد بالمقارنة مع عدد التجار المسجّلين على القوائم. التي أعدّتها مديريات التجارة وليس بالمقارنة مع العدد الإجمالي للتجّار في الولايات أو البلديات. مضيفا أن عدد المداومين المسجّلين على المستوى الوطني بلغ أكثر من 60 ألف تاجر و، 5 آلاف تاجر فتحوا محلاتهم تطوعا. بما يجعل عدد التجار العاملين خلال العيد يفوق 65 ألف تاجر. وأضاف أنه خلال يومان قبل العيد تم تسجيل زيادة كبيرة في اقتناء الخبز والمواد الغذائية وتراجع محسوس في الطلب يومي العيد. بالإضافة إلى تسجيل إرتفاع مؤقت في أسعار الخضر و الفواكه وهذا راجع إلى توقّف الفلاحين عن جني محاصيلهم. وستعود الأسعار إلى طبيعتها مع عودة الفلاحين إلى مزارعهم و تموين السوق.. كما أن أغلب أصحاب سيارات الأجرة وحافلات نقل المسافرين عملوا خلال يومي العيد بالإضافة إلى محطات النقل البرّي استمرّت في الخدمة ومحطات خدمات الوقود. الكثير من البلديات لم تنشر قوائم المحلات المعنية بالمداومة مما صعب على ساكنيها معرفة عناوين تلك المحلّات. للتذكير فإن العقوبة الخاصة بالتجار المخالفين للمداومة غرامة مالية بين 30 ألف و200 ألف دينار وقد تمتد إلى غلق إداري للمحل التجاري مدة 30 يوما.