نظم بمقبرة بير لاشيز بباريس في فرنسا وقفة تأبينية تكريما لذكرى موريس و جوزيت أودان. بمناسبة الذكرى ال62 لاختفاء ومقتل موريس أودان من طرف الجيش الفرنسي في 11 جوان 1975 بالجزائر العاصمة. تميزت الوقفة بحضور إبني موريس أودان وعدد من الشخصيات السياسية والمؤرخين والمنتخبين المحليين وأعضاء من السفارة الجزائريةبفرنسا. تكريما لروح الفقيد الذي ناضل من اجل استقلال الجزائر و زوجته التي توفيت في 02 فيفري الماضي. و قام الابنين ميشال و بيار اودان بنثر رماد امهما في حديقة قبل ان يقوم المشاركون، الذين كانوا يحملون الرايات الجزائرية, بالتوجه صوب النصب التذكاري الذي تم بناءه احياء لذكرى موريس اودان و هذا من اجل تدشينه. وكانت الكلمات التي تم نقشها على النصب التذكاري تشير الى أن “ذكرى موريس اودان و كل الضحايا الاخرين الذين سقطوا جراء هذا القمع الشنيع من شأنها ان تزيد من عزيمة كل الذين يكافحون من اجل ان يتم الاعتراف بكل الجرائم و الاعتقالات التعسفية و التعذيب و حالات الاختفاء القسرية و محاسبة كل المسؤولين عنها”.