الجاني نفذ جريمته للاستيلاء على أموالها.. والجثة تم اكتشافها بعد 5 أشهر اهتزت، أول أمس، مدينة أمدوكال جنوبي باتنة، على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها مسنّة ستينية تدعى «ط.ب». حيث تم العثور على جثتها مدفونة داخل منزل تقطن فيه لوحدها، بعدما اختفت عن الأنظار لأكثر من 5 أشهر، وبعد أن عجز أقاربها ومعارفها عن إيجادها. تفاصيل هذه الجريمة التي روتها مصادر مطلعة ل«النهار»، تم اكتشافها، أول أمس، بعد أشهر من علامات الاستفهام التي راودت السكان بشأن الرائحة الكريهة. التي انتشرت بشكل ملفت للانتباه بكامل أرجاء الحي، حيث أن الفاعل هو شاب قام بقتل الضحية من أجل الاستيلاء على أموالها بحكم أنها ميسورة الحال . كما قام بدفنها داخل حفرة بعمق متر ونصف، بعد أن قام بلف الجثة في كيس بلاستيكي ومن ثم تغطيتها باستعمال الرمل والإسمنت لطمس الآثار بفناء منزلها المتواجد بأمدوكال. والتي تقطن فيه لوحدها، أين تم التفطن للجثة بعد تحقيقات أمنية معمقة، وبعد توقيف الجاني اعترف بمكانها. ليتم حفر المكان ومن ثم العثور على الجثة في حالة متقدّمة من التعفّن بحضور مصالح الدرك الوطني ومصالح الحماية المدنية. أين تم تحويل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث لدى مستشفى «محمد بوضياف»، قبل تحويلها إلى المشرحة بالمستشفى الجامعي لمعرفة سبب الوفاة الحقيقي. بالموازاة مع فتح مصالح الدرك الوطني تحقيقات معمقة في القضية بحضور الشرطة العلمية. والتي أفضت إلى توقيف الجاني وعرضه على الطبيب لمعرفة مدى صحته العقلية، قبل عرضه على العدالة. هذا، وتركت هذه الجريمة صدمة كبيرة وسط سكان المنطقة وسكان البلديات المجاورة، نظرا لبشاعة تفاصيلها.