إهتز سكان منطقة العنصر التابعة لدائرة عين الترك على وقع جريمة قتل نكراء راحت ضحيتها عجوز تبلغ من العمر 70 سنة تعرّضت للقتل من قبل أقرب الناس إليها، وهو ابنها الشاب الذي لم يكتف بقتل والدته بل قام بإخفاء الجثة بدفنها بفناء المنزل، وهذا مدة 3 أشهر إلى غاية إكتشاف الجثة. والفاجعة التي حلّت بهذا البيت الهادىء والتي قلبت كل شيء. وحسب مصادرنا فإنه قد تم عشية أول أمس إستخراج الجثة من تحت الأرض بفناء بيت هذه العجوز التي ظن بقية عائلتها والجيران وكل معارفها أنها مفقودة وغادرت المنزل في ظروف مجهولة وهو الأمر الذي جعلهم يشنون عملية بحث واسعة لم تجد نفعا. وقد تمت عملية الحفر من قبل رجال الدرك الوطني الذين تمكنوا من معرفة خيوط الجريمة بفضل معلومات تحصلوا عليها تفيد بوجود جثة بالمكان المعني وأن الفاعل هو الإبن. وتحت أعين عائلة الضحية تم العثور على جثّتها وكان ذلك بمثابة صاعقة أصابتهم، ليتم تحويل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى العقيد عثمان، من أجل الإجراءات الإدارية تم تحويلها مباشرة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بن زرجب أين ستخضع لعملية لتشريح التي قد تفيد في عملية التحقيق التي فتحتها مصالح الدرك الوطني. حاول صاحبها إخفائها مدة أشهر كاملة إلى غاية ظهور الحقيقة، ومباشرة بعد العثور على الجثة تم توقيف الإبن القاتل وإحالته على التحقيق. وحسب المتداول لدى الجيران والبعض من عائلة الضحية فإن الشاب كان على خلاف دائم مع والدته بسبب منحة المجاهدين كي تسلّمه مبلغا ماليا وعندما رفضت بحجة ما قام بقتلها ودفن الجثة حتى لا يتورط ويدخل السجن. وحسب مصادرنا فإن التحقيقات لا تزال جارية للتوصل إلى معلومات أقوى بشأن هذه القضية الخطيرة، وللإشارة فقد شهدت ولاية وهران في الآونة الأخيرة إرتفاعا في عدد قضايا العنف ضد الأصول، وكانت الحادثة التي وقعت في أواخر شهر رمضان المعظم الأخطر بحيث قام إبن بقتل أمه بعد أن وجّه لها طعنات خنجر على مستوى البطن.