أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة مغنية ، بوضع المتهمين ''ش.أ'' 26 سنة وشقيقه نور الدين 19 سنة رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمتهما بتهمة تهريب الذخيرة من المغرب، هذا وقد كشفت التحقيقات الأولية لمصالح الدرك الوطني أن كمية الكبسولات المتفجرة التي تم حجزها لدى المتهمين كانت موجهة إلى عصابة أخرى متكونة من 6 أفراد تقيم في مدينة مستغانم ،عثر لدى أحد عناصرها على مسدس آلي من نوع ''بيرطا'' بدون وثائق، هذا وحسب ما أدلى به الموقوفان فإن كمية الكبسولات تم جلبها من المغرب أين يوجد مستودع خاص لتزويد المهربين بالأسلحة بمختلف أنواعها، وكذا الذخائر الحربية والمتفجرات يسيره بارون مغربي يعرف باسم ''يحيى ماجيك''، الذي يزاول نشاط تهريب الأسلحة والذخائر التي يحصل عليها من قبل شبكات مغربية إسبانية، وعن كبسولات التفجير كشف الموقوفان أنهما يقتنيانها من محل يحيى ماجيك بوجدة بمبلغ يتراوح ما بين 8 و10 دج للواحدة لإعادة بيعها بالجزائر بمبلغ يصل إلى 20 دج للواحدة، وعن وجهتها فإنها كانت نحو مدينة مستغانم أين توجد شبكات أخرى للمتاجرة بهذه المادة. وقد أوقفت مصالح الدرك 6 من عناصرها. هذا وأكد الشقيقان أنهما كانا يخزنان البضاعة داخل بئر في منزلهما بحي المطمور الكبير لتفادي الوصول إليها من قبل مصالح الأمن، وتفادي أية شبهات وتحقيقات. هذا وقد كشف الموقوفان عن أن مستودع ''يحيى ماجيك'' بوجدة يحوي مختلف أنواع الأسلحة كلها موجهة إلى الجزائر. هذا وتعد هذه ثالث شبكة خاصة بتهريب الأسلحة يتم تفكيكها بمغنية بعد شبكات الألغام والفتيل والصواعق النارية التي ظهر نشاطها من جديد، بعدما اختفت مع اختفاء الجماعات الإرهابية التي كانت تعتمد على وجدة في التسليح.