صورة أرشيف أعلن وزير الداخلية الموريتاني محمد ولد ابيليل ان الأراضي الموريتانية باتت تحت السيطرة بعد إعادة انتشار الجيش في كافة أنحاء البلاد، وذلك في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية بمواجهة تهديدات الجماعة السلفية للدعوة و القتال وقال الوزير الموريتاني مساء أمس ان "الأراضي الموريتانية أصبحت تحت السيطرة بعد إعادة انتشار الجيش الوطني في عموم البلاد وإقامة 45 نقطة عبور حدودية" الهدف منها بشكل خاص مراقبة أي تسلل محتمل من الجزائر او مالي. وينشط التنظيم الإرهابي في منطقة الساحل الإفريقية الصحراوية الشاسعة التي تمتد داخل أراضي النيجر ومالي وموريتانيا والجزائر. وأوضح الوزير ان تدابير اتخذت لتحسين شروط عمل القوات الأمنية في إشارة الى زيادة رواتبهم خلال العام الحالي مؤكدا أن "العلاقات بين موريتانيا وكل دول المنطقة ممتازة". وأكدت الحكومة الموريتانية ان الهدف الوحيد من هذه العمليات العسكرية كان منع التنظيم الإرهابي من شن هجوم على أراضيها.