في خطوة ارتجالية ، أبدى سمير زاهر العائد إلى رئاسة الإتحادية المصرية لكرة القدم استعداده في مرافقة بعثة نادي الأهلي المصري والتي ستأتي إلى الجزائر من أجل مقابلة شبيبة القبائل وهذا في إطار مباريات الدور 16 من رابطة أبطال إفريقيا، كما أعرب عن استعداده لدعم أي مبادرة أو مشروع يكون الغرض منه المصالحة بين الجزائر ومصر عقب ما جرى بينهما من انزلاقات بعد خطف الخضر لتأشيرة المونديال في موقعة أم درمان، وقال زاهر في هذا السياق لأحد البرامج الرياضية التي تبث على التلفزيون المصري ''ليس لدي مانع مطلقا في السفر مع بعثة الأهلي للجزائر ومرافقتهم هناك وذلك لتأكيد المصالحة بين الإخوة في الجزائر فالأمور انتهت بالنسبة لكل جانب''، وأوضح من يتفق الجميع سواء في الجزائر أو مصر أنه سبب البلاوي والإنشقاق الحاصل بين شعبي البلدين أنه لم يعارض أي مبادرة للمصالحة مع الأخوة الأشقاء في الجزائر على حد قوله، كما رحب بمبادرة الوفاق مع المنتخب الجزائري التي اتفق عليها هاني أبو ريدة مع محمد رواروة في ليبيا والتي دعا من خلالها الطرفان إلى إجراء لقاء ودي بين المنتخب الوطني الجزائري والمنتخب المصري، كما كشف زاهر من خلال هذا البرنامج على أن الاتحاد المصري لكرة القدم ورئيس المجلس القومي للرياضة برئاسة حسن صقر، سيقدمان في الفترة المقبلة الدعوة لروراوة وأفراد الاتحادية الجزائرية لزيارة مصر على هامش المباراة المقبلة بين الأهلي وشبيبة القبائل في دوري أبطال إفريقيا، وذلك من أجل تدعيم المصالحة وإنهاء الخلافات العالقة بين البلدين.. فهل تاب زاهر وأراد التكفير عن خطاياه أم أنه يخبئ أشياء أخرى لروراوة ولكل الجزائريين؟