مما تسبب في بتر يد والده و إصابته بجروح خطيرة على مستوى الوجه . و أفادت مصادر محلية متطابقة، أن الشاب ح.نجيب أقدم ليلة الاثنين إلى الثلاثاء على تفجير مسكن والده حسين البالغ من العمر 55 عاما الذي تعرض لبتر يده و تعرض لإصابات خطيرة على مستوى الوجه بشظايا الإنفجار و يخضع حاليا للعلاج بمستشفى سكيكدة . و فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا لتحديد مصدر هذه القنابل تقليدية الصنع بعد حجز 3 قنابل أخرى بمحيط المنزل و ظروف الحادث و تحفظ أمس مصدر قريب من التحقيق عن تقديم تفاصيل عن الحادث "لإعتبارات التحقيق" لكن التحقيقات الأولية تذهب في اتجاه وجود ورشة لصناعة المتفجرات و القنابل التقليدية حيث تمكن أفراد الدرك من حجز 3 قنابل تقليدية كانت مزروعة بضفاف الوادي الذي يعبر مقر بلدية بني زيد و قام أفراد الدرك بتفجيرها . و لا يستبعد أن يكون الشاب الذي يدمن على تعاطي المخدرات ينتمي لشبكة دعم و إسناد الجماعات الإرهابية التي تنشط في المنطقة خاصة بعد تسجيل تحركاتها في الأسابيع الأخيرة كما أن اليوم تزامن مع ليلة السوق الأسبوعي و لا يستبعد إستعمال القنابل في عمليات بهذا المكان إنتقاما لمقتل الإرهابي "السويقة" و تنفيذها لعمليات إجرامية بإستعمال متفجرات لكن المحققين لا يستبعدون فرضية أن يكون الشاب تحت تأثير المخدرات عند تنفيذ جريمته ليلا و إلا لما قام بما يثير شكوك مصالح الأمن بفعلته بينما تطرح مصادر أخرى قضية الإنفجار غير العمدي عند إعداد القنبلة و هو ما تم في ساعة متأخرة من الليل و من الفرضيات المطروحة إحتمال نشوب شجار بين الوالد و إبنه خاصة في ظل تبادل التهم بينهما خلال التحقيق الذي سيكشف عن الوقائع .