مكن الحراك الشعبي من إزاحة عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين الذي تنحى تحت غضب الغضب العمالي وذلك خلال افتتاح المؤتمر الثالث عشر للاتحاد المتواصل غذا لليوم الثاني.وقال سيدي السعيد «أحيى الحراك الشعبي السلمي الذي يقوم به الجزائريين». وكان الأمين العام للمركزية النقابية يشغل منصب الأمين العام منذ اغتيال عبد الحق بن حمودة سنة 1997 ، وأصبح منذ مجيء بوتفليقة للحكم من أشد مناصريه إلى غاية العهدة الخامسة أين كان من السباقين لإعلان مساندته له. ومنذ بداية الحراك تطالب الطبقة العمالية بتنحيته فتم تنظيم عدة وقفات احتجاجية للمطالبة برحيله. وأعلن الإتحاد الولائي للعاصمة بجميع فدرالياته المناوئة لرئيس المركزية النقابية سيدي السعيد، عن رفضه المشاركة في المؤتمر المنعقد يومي 21، و22 جوان الجاري. للتذكير فإن العهدة الحالية تنتهي في ال10 جانفي2020 ، إلا أن سيدي السعيد كان قد أعلن في وقت سابق تقديم تاريخ المؤتمر، معلنا عدم ترشحه لعهدة جديدة. للإشارة فإن الآلاف من العمال والنقابيين الذين قدموا من مختلف الولايات ومختلف القطاعات استبقوا الحدث بتنظيم وقفة احتجاجية حاشدة أمام مبنى المركزية لنقابية للمطالبة برحيل الأمين العام لاتحاد العمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، ورافضين المؤتمر الاستثنائي.وعقد المؤتمر بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بمشاركة نحو 800 مندوب بالإضافة إلى حضور 30 فيدرالية و131 عضوا من اللجنة التنفيذية.