مُنع اليوم جلول حجيمي الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، من دخول المسجد من قبل بعض المصلين. وقال حجيمي في بيان باسم التنسيقية، “لقد منعنا اليوم بالقوة من طرق قلة لها توجهاتها وأيديولوجيتها من دخول المسجد، مما ترك الكل في حيرة وتململ مع أننا نحمل الجميع مسؤولية هذا الإنحراف الخطير”، وأضاف حجيمي، “أن نستهدف كرمز للأئمة، وأهل القطاع والدفاع عن أهل المرجعية والإستقرار والهدوء والطمأنينة”، مشيرا إلى أن الأئمة “كانوا أول من أصدر بيانا قبل الحراك دعوا فيه إلى عدم تكميم الأفواه وخنق الحريات”، واعتبر البيان بأن المسجد هو صوت الحق والعدل والإنصاف، واصفا ما حدث بالإنحراف الخطير والخطير جدا، محملا المسؤولية لإدارة الشؤون الدينية زخطئها الفادفحة، بصفتها المؤسسة المخولة بالحفاظ على مؤسسة المسجد. واعتبر بيان الأئمة السكوت عن هذه مثل هذه التصرفات بالتجاوز الخطير، لأنه سيكون فتحا لباب الفتنة وزيادة تنامي التعدي، وزيادة تنامي ظاهرة التعدي على الأئمة.