كما سيحصلون على امتيازات من شأنها حماية "البيطري" أثناء أداء مهامه في الميدان من المخاطر، خاصة وأنه معرض للإصابة بأمراض خطيرة معدية و قاتلة. وأوضح حمزة سمير ، المكلف بالإعلام و الاتصال بنقابة البياطرة، في تصريح ل"النهار"أمس، أن القانون الأساسي للبياطرة الذي يوجد حاليا على مستوى المديرية العامة للوظيف العمومي، خاصة بعدما حظي بموافقة مبدئية من قبل وزارة الفلاحة و التنمية الريفية، التي أخذت كافة الاقتراحات بعين الاعتبار ، يستحدث 06 مناصب عليا جديدة ستشمل العديد من القطاعات و هي كالآتي ، مفتش بيطري ولائي، مفتش بيطري بالدائرة و المراكز الحدودية ، مفتش بيطري بالصيدلة ، مفتش بيطري لمراقبة الأوبئة ، و كذا مفتش بيطري بالصحة الغذائية و مفتش بيطري بالموانئ ، معتبرا بأن هذه المناصب الجديدة من شأنها مراقبة و تنظيم مهنة البيطرة بشكل جيد ،. وأشار الى أنه حاليا يوجد 70 مفتشا بيطريا و 27 مفتشا رئيسيا بالرغم من أن مهنة البيطرة بحاجة ماسة إلى مفتشين بيطريين في مختلف الاختصاصات . مؤكدا أن البيطرة مهنة طبية بحتة، خاصة وأن بعض الأدوية تمر من دون أية مراقبة. هذا و قد انطلقت النقابة الوطنية للبياطرة في التحضير للاقتراحات الخاصة بالقانون الأساسي للطبيب البيطري منذ أكثر من ستة أشهر ، اذ تم توزيع عمل النقابة في شكل لجان جهوية لتخلص في الأخير إلى دراسة و مناقشة كافة التقارير التي أعدتها اللجان بهدف وضع" أرضية" و" مسودة" تم عرضها مؤخرا على وزارة الفلاحة. و من جهة ثانية، فقد رحبت النقابة بالامتيازات و الحقوق التي صدرت مؤخرا في الجريدة الرسمية في شكل مراسيم تنفيذية، و التي شكلت صلب الاحتجاجات و الإضرابات التي قادتها منذ عدة سنوات، و بالمقابل فإن النقابة تنتظر أكثر من أي وقت مضى متى سيتم الإفراج كلية عن مشاكلها.