تجتمع النقابة الوطنية للبياطرة، الأسبوع المقبل، مع وزارة الفلاحة، للحوار حول مشاكل الأطباء البياطرة، وإعادة طرح أرضية المطالب التي سبق وأن رفعتها النقابة من قبل، خاصة ما تعلق بالأجور · إلى جانب مناقشة الخطوط العريضة للقانون الأساسي للطبيب البيطري وستشكل مسألة الأجور محور هذا اللقاء الذي سيجمع النقابة بالوزارة الوصية، حيث لا يزال الطبيب البيطري يتقاضى أجرا قدره 15 ألف دينار، وتبقى هذه الفئة حاليا تنتظر الاستفادة من الزيادات الخاصة بموظفي الوظيف العمومي، التي ستدخل حيز التنفيذ في جانفي القادم، والتي صنفت الأطباء البياطرة في الدرجة ال 13، وهي مرتبة وصفتها النقابة بالبعيدة مقارنة بالأطباء العامين الذين تم تصنيفهم في المرتبة ال16 · وكانت النقابة قد نظمت عدة إضرابات من قبل وصلت إلى أروقة العدالة، بسبب ضعف أجور البياطرة الذين طالبوا أيضا بالاستفادة من المنح والعلاوات الخاصة بالمناوبات، والعمل في أيام العطل وأعياد الأضحى، بالإضافة إلى الإلحاح على منحة المخاطر، باعتبار أن الطبيب البيطري معرض للإصابة بأمراض خطيرة، نتيجة انتقال العدوى أثناء قيامه بعمله، واحتكاكه بالحيوانات المصابة بأمراض وبائية معدية· كما عبرت النقابة عن إلزامية إعادة النظر في القانون المحدد للترقيات، والأخذ بعين الاعتبار الاقدمية في العمل، باعتبار أن البياطرة الذين اشتغلوا في القطاع لمدة تتجاوز العشرين سنة، لا يزالوا مصنفين في نفس المرتبة مع الموظفين الجدد، ولم يستفيدوا من أية امتيازات· وفي هذا السياق عملت النقابة الوطنية للبياطرة على صياغة اقتراحات حول هذه النقطة، ستعرضها على الوزارة الوصية خلال هذا اللقاء *