كذبت وزارة الشؤون الخارجية، اليوم، ما نسبته وسائل إعلام أجنبية ووطنية للوزير الأول، نور الدين بدوي، من تصريحات بشان الأزمة في ليبيا. ووصف مصدر مسؤول لوكالة الانباء الجزائرية الأخبار بالخاطئة والمضللة للرأي العام”. وجدد المصدر في هذا الصدد موقف الجزائر “الثابت والمبادئ التي تحكم سياستها الخارجية” القاضية باحترام سيادة الدول” و”عدم التدخل في شؤونها الداخلية”. كما أكد نفس المسؤول بعدم وجود بديل للحل سياسي للازمة في ليبيا و”مسؤولية الجزائر كدولة جارة وشقيقة لليبيا. وأكد أن الجزائر التي ما فتئت تدعو إلى حوار شامل بين كافة الأطراف الليبية بعيدا عن أي تدخل أجنبي، تبقى على يقين أن الحل السياسي، التفاوضي و المقبول من قبل كافة أطراف النزاع وحده كفيل بضمان السلم والاستقرار المستدامين و الحفاظ على المصالح العليا للشعب الليبي الشقيق”. وذكر المصدر المسؤول بالخارجية أن الجزائر، بصفتها بلد شقيق ومجاور لليبيا، رافعت دوما من اجل ” أجندة وحيدة لإنجاح مسار السلم في هذا البلد”ي وان “تسوية الأزمة الليبية لا يمكن أن تتأتى إلا من الشعب الليبي نفسه بعيدا عن كل تدخل أجنبي ومن خلال حوار شامل بهدف التوصل إلى حلول توافقية ومستدامة تضمن وحدة ليبيا وسيادتها وانسجام شعبها وبناء دولة القانون”.