تقدمت الضحية في قضية الحال بشكوى بعد تعرّضها إلى ضرب مبرح بسلاح أبيض من طرف زوجها المتهم، الذي وحسب تصريحاته، تعوّد على ضربها، حيث أنه وفي يوم الأحداث، أكّدت الزوجة أنه قام بإدخال رأسها في صهريج من الماء حتى أغمي عليها، فلم تستفق إلا وهو يضع رجله على رقبتها ليقوم بضربها بعصا خشبية، لتقدم الضحية صورا تثبت عنف الضرب الذي تعرّضت إليه، كما أكدت أن زوجها يقوم بغلق الباب بإحكام وهو يقوم بفعله، ويضع كلب حراسة أمام الباب ليمنعها من الفرار، وهو الأمر الذي نفاه المتهم، الذي أكد أنه قام بضرب زوجته ضربا عاديا، قبل أن يتدخل وكيل الجمهورية الذي اسغرب من تصرفات الزوج العنيفة، مؤكدا أن التهمة ثابتة في حق المتهم، خاصة وأن الزوجة تملك شهادة طبية تثبت الضرر، وعليه طالب بتسليط عقوبة عامين حبسا نافذا و 200 ألف غرامة مالية نافذة.