بعد نشر قائمة المستفيدين من سكن ريفي وإعانة 100 مليون في المنيعة احتج أحد الشباب على قائمة السكن الريفي بطريقة غريبة، حيث قام بارتداء لباس امرأة، وصعد فوق شرفة البلدية حاملا قارورة بها بنزين. حيث هدد بالانتحار إذا لم يتم التكفل بحالته ووضعه في قائمة السكن الريفي التي أعلنتها البلدية. والتي اتهمهم فيها الشاب المحتج بأنها تضم أسماء نساء وفتيات من حاشية المنتخبين، وتجمع عشرات المواطنين في مشهد أثار الرأي العام المحلي. خاصة بسبب إقدام الشاب على الاحتجاج بتلك الطريقة، حيث حاول المواطنون إثناء الشاب عن تنفيذ محاولة الانتحار وتدخل العقلاء ومصالح الأمن. الذين تمكنوا من إقناع الشاب بدراسة حالته وإثنائه على عملية الانتحار، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في الاتهامات الموجهة بوجود أشخاص من حاشية المنتخبين في القائمة. وكشف غريب محمد، رئيس بلدية المنيعة، أن المحتج يقيم ببلدية حاسي القارة وليس المنيعة ولديه مضاعفات نفسية وسبق له في السنوات الماضية. أن أقدم على مثل هذه الأعمال، وأردف المتحدث أن هذه قائمة 2014 وبها استخلافات فقط، وأن من لديه احتراز ما عليه سوى تقديم طعن وسيتم دراسته بكل جدية.