سيحل ابتداء من هذا الأسبوع بالجزائر 3 مسؤولون فرنسيون في إطار زيارات عمل ، في محاولة لإعادة بعث العلاقات الإقتصادية بين فرنسا والجزائر، ومباشرة بعد أن طوى القضاء الفرنسي ملف الدبلوماسي الجزائري محمد زيان حسني، تقرر إرسال كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية "آن ماري إيدراك" التي ستقوم غدا الأحد بزيارة تدوم يومين وسيتبعها الوزير الأول السابق "جون بيار رافاران" الذي كلفه ساركوزي بملف التعاون الإقتصادي الثنائي بين البلدين، إضافة إلى وزير الداخلية الأسبق "جون بيار شوفانمون" الذي سيلتقي ببعض المسؤولين في الحكومة، وتأمل فرنسا من خلال الإنزال الدبلوماسي في الحصول على أكبر قدر من المشاريع خلال الخماسي المقبل واستعادة "مكانتها"، بعد أن يئس المصدرون الفرنسيون بموجب إجراءات تطهير التجارة الخارجية التي اتخذتها الحكومة في 2009، في استرجاع أيام بيع "الخردوات" وكل ما هو صالح للبيع.