سيغيب وسط ميدان كايزر سلاوتن عمري الشادلي عن المنافسة لمدة ثلاثة أسابيع عن المنافسة بعد التأكد أمس أن إصابته بحاجة إلى هذه الفترة للتعافي منها نهائيا،فقد أجرى أمس فحصا دقيقا بأشعة ''IRM '' تأكد من خلالها أن إصابته على مستوى الأربطة المقربة لكاحله الأيمن خطيرة و على ضوء هذه الفحوصات منحه الطبيب ثلاثة أسابيع راحة،الأمر الذي سيجعله يغيب عن مباراة الجولة الثانية من تصفيات كاس الأمم الإفريقية 2012 أمام إفريقيا الوسطى. ليجد بذلك الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة نفسه مجبرا على التعامل مع هاجس الإصابات في أول اختبار له على رأس ''الخضر'' فبعد التأكد من غياب زياني الذي سيجري عملية جراحية في الأيام القليلة القادمة و الذي قرر ''الجنرال'' بخصوصه انه لن يعوضه بأي لاعب آخر هاهو يصاب لاعب آخر من كتيبة المحاربين و يغيب هو الآخر عن الموعد الهام الشهر المقبل،و قد أكد لنا احد المقربين من الشادلي أن الأخير يتواجد في حالة نفسية سيئة بعد أن تأكد غيابه عن مباراة الخضر و هو الذي كان يأمل في ضمان مكانة أساسية و المشاركة في مباراة إفريقيا الوسطى. بن شيخة سيضطر لتعويضه وتجار مرشح بقوة و سيضطر الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة لتعويض عمري الشادلي بلاعب آخر و هذا بعد أن فضل عدم تعويض غياب زياني مصاب و استدعاء لاعب آخر محله ،و قد يعتمد ''الجنرال'' بن شيخة على احد اللاعبين المحليين على اعتبار انه يعرفهم جيدا إضافة إلى انه لا يوجد لاعب آخر محترف في أوروبا متابع من قبل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في الوقت الراهن ما عادا اللاعبين الذين يتقمصون ألوان المنتخب الفرنسي للآمال على غرار طافار،فيغولي و إبراهيمي الذين يستحيل انتدابهم حاليا كونهم لم يقرروا بعد إن كانوا سيحملون الألوان الخضراء مستقبلا أم لا،و أمام الناخب الوطني عدة أسماء من المحليين على غرار تجار لاعب شبيبة القبائل المتألق مع فريقه في رابطة الأبطال الإفريقية و مسجل هدف الفوز في مرمى الأهلي المصري و دراق لاعب مولودية الجزائر و غيرهما،و لكن يبقى احتمال عدم تعويض الشادلي واردا جدا بحيث قد يضطر الناخب الوطني إلى الإبقاء عليه و إجباره على الحضور إلى الجزائر من اجل الاطلاع على ملفه الطبي و متابعة إصابته عن قرب. الشادلي ''ماعندوش الزهر'' مع المنتخب الوطني و يبدو أن الشادلي ''ماعندوش الزهر'' مع المنتخب الوطني،فقد كان ابن مغنية يسعى إلى ضمان مكانة أساسية مع الخضر خلال المباراة المقبلة أمام إفريقيا الوسطى و هذا في ظل معاناة بعض اللاعبين من نقص المنافسة كونه يتواجد في لياقة بدنية عالية في الفترة الأخيرة و لكنه اصطدم بالإصابة هذه المرة،و الأمر نفسه حدث له عندما وجه له المدرب السابق رابح سعدان الدعوة الوطنية لأول مرة خلال مباراة صربيا الودية و التي لعبت بملعب 5 جويلية و لكنه لم يشارك و كان خارج قائمة 18 لاعبا بفعل معاناته من زكام حاد و هو الذي عاد إلى أحضان المنتخب الوطني بعد غياب دام سنتين و حتى في المرة السابقة خلال مباراة تنزانيا لعب المباراة و هو يعاني من إصابة بدليل غيابه عن مباراة الجولة الأولى من البوندسليغا الألمانية أمام بايرن ميونيخ و هي المباراة التي سبقت مواجهة تنزانيا بأربعة أيام فقط.