تواصل الوطنية للإتصالات الجزائر"نجمة" دعمها للرياضة الجزائرية، من خلال سلسلة عقود الرعاية التي أطلقتها ولا تزال تجدد بعضها لذات الغرض الذي من شأنه الرقي بالرياضة الجزائرية أكثر فأكثر وإرجاع صوتها إلى المحافل الدولية، كما حدث في وقت سابق مع كرة القدم الجزائرية وكذا كرة اليد. هي مسيرة بدأت قبل سنوات من تاريخ إمضاء اتفاقية تمويل مع الفدرالية الوطنية لكرة القدم وكذا عقود تعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وهذا في العاشر من مارس، أين تم الإتفاق للعمل على ربع مشاريع أساسية والتي تمثلت في أن تنال الوطنية تيليكوم شرف تمويل المقابلات الكروية الثلاثة التأهيلية للفريق الوطني الجزائري لكأس العالم، الذي احتضنته في وقت سابق جنوب إفريقيا، إضافة إلى كأس إفريقيا للأمم كممول حصري، على أن يحمل اللاعبين شعار "نجمة"على قمصانهم، ولتصبح الوطنية للإتصالات الجزائر بهذا المتعامل الأول في إفريقيا والعالم العربي الذي يمول الحكام في بطولة كأس الجزائر، بتدعيمهم بسماعات خاصة لتحسين أدائهم على أرضيات الملاعب، قبل أن تفوز"نجمة" بلقب الممول الحصري لكأس الجزائر في طبعتها للموسم الكروي 2009-2010 ، وبعدها أصبحت"نجمة" الراعي الأول لأكاديمية الرياضة قي الجزائر، كما استفادت مختلف الهيئات والأندية وفق هذه الإتفاقيات على مساعدات مالية معتبرةو ساعدتها إلى حد كبير في تطوير خبراتها. وكان فريق شباب بلوزداد أول الفرق التي أتت ثمارها وتلقى بالمقابل التهاني بعد افتكاكه لكأس الجزائر في طبعتها لسنة 2008 -2009، وبنهاية الشهر كان الفريق وعارضته الفنية على موعد مع حفل تكريمي أقامته على شرفهم "نجمة". بعدها بأيام وبتاريخ الرابع من شهر جوان، أطلقت الوطنية للإتصالات"نجمة" ومضة إشهارية داعمة للخضر بمناسبة مقابلتهم الكروية مع الفريق المصري، وهذا في إطار حملة مساندة قوية لفائدة الفريق الجزائري وحتى للمناصرين والتي حملت شعار"كلنا مع الخضر"، وهذا بهدف دعم الفريق في خرجته ومساندته، والتي حصل الجميع وقتها على رسائل مجانية يوم المقابلة المصادف للسابع من جوان، وهي المقابلة التي انتهت لصالح الخضر وحصلوا إثرها على رسالة شكر وجهتها الوطنية تيليكوم لهم، عرفانا منها بالجهود التي بذلوها، ليأتي بعدها إطلاق الومضة الإشهارية الناجحة جدا"معاك يا الخضرا ديري حالة "، والتي صارت نشيدا وطنيا مبتكرا يردده الجميع افتخارا بوطنيتهم ومعها"معاك يا الخضرا..معاك يا دزاير"، والتي رافقتها حملة كبيرة شملت كل الدعامات الإعلامية ووزعت إلى جانبها أعلام جزائرية. وبتاريخ 14 جوان أمضت "نجمة"اتفاقية تمويل مع جمعية لاراديوز الرياضية التي يشرف عليها النجم السابق للفريق الوطني لخضر بلومي. وواصلت الوطنية تيليكوم دعمها لأشبال الناخب الوطني رابح سعدان وهنأن هذه المرة الخضر، بعد فوزهم على نظيرهم الزامبي يوم 21 جوان. وبتاريخ السابع من جويلية أمضت "نجمة" إتفاقية رعابة مع أربع فرق محلية من القسم الوطني الأول وفريق من القسم الوطني الثاني، شهرا بعدها تطلق "نجمة" حملة لتوزيع شرائح هاتفية لفائدة المناصرين الجزائريين عشية اللقاء الكروي للقريق الوطني أمام نظيره فريق الأوروغواي في المباراة الودية التي احتضنها ملعب 5 جويلية بالعاصمة. كما حصل فريق شباب بلوزداد في نفس الشهر على حافلات فخمة تحمل العلامة "هيونداي"، واستمرت الأفراح مع "نجمة" طويلا، فبتاريخ السابع من سبتمبر هنأت الشركة الفريق الوطني الجزائري بعد فوزه على الفريق الزامبي في مقابلة العودة لحساب كأس إفريقيا وكأس العالم لسنة 2010، لتوقع في اليوم الموالي اتفاقية استغلال الصورة لكل من اللاعبين المحترفين يزيد منصوري، نذير بلحاج، رفيق جبور، عبد القادر غزال، كريم كطمور ومراد مغني. ومع هذا لم تهمل الشركة الفرق المحلية؛ أين أمضت اتقافية مع شباب أهلي البرج للموسم الكروي 2009/2010، وبعدها بأيام قلائل نجمة توقع إتفاقية تمويل مع الرابطة الوطنية لكرة القدم لمبلغ مالي قدره 65 مليون دينار وهو الإتفاق الأول من نوعه في تاريخ الرياضة الجزائرية. وواصلت الوطنية تهنئتها للخضر، بعد فوزهم على نظيرهم الرواندي ودخولهم أبواب المونديال بتاريخ 12 أكتوبر، وأياما بعدها ينضم الحارس الوناس ڤاواوي إلى قائمة اللاعبين الذين سمحوا لنجمة باستغلال صورهم تجاريا وتزامن هذا وإعادة تجديد العقد مع النجم العالمي زين الدين زيدان ومعها ومضة إشهارية داعمة للخضر، وأخرى كانت للاعبي المنتخب سنة 1982 والذين أبلوا حسنا. وتوالت الأحداث بعدها وكلها كانت لفائدة الرياضة الجزائرية، وبالرغم من هذا كله لاتزال الوطنية تيليكوم مصرة على مواصلة دعمها للرياضة الجزائرية عموما ولكرة القدم خصوصا وهذا ما حدث ويحدث منذ سنوات، بعد أن أدركت الشركة أن كل شيء ممكن إذا ما توفرت الموارد المالية والدعم المعنوي والمساندة، وهو ما يشهد عليه تأهل الخضر إلى المونديال وتألقهم في الدور الأول، واعدة الشركة من منطلق أنها شركة مواطنة ومحبة للجزائر والجزائريين بالمزيد من الدعم والإستماتة في سبيل إعلاء راية الجزائر عاليا وإرجاع صوتها إلى المحافل الدولية.