كثيرا ما تعترض حياة الزوجين المشاكل ، وقد تتفاقم الأوضاع وتزداد إذا ما تدخلت أطراف أخرى وحاولت الإصلاح بينهما، كما وقع للشقيقين (ع،م) 31 سنة عامل حر وشقيقه (ع،ف)28 سنة مغترب مقيم بفرنسا، اللذان يواجهان جنحة الضرب والجرح العمديين والتحطيم العمدي لملك الغير، إضرارا بصهرهما (ح،ح) 38 سنة، وهو صباغ، محدثان له عجزا قدره 10 أيام. وقائع القضية ترجع إلى 11 سبتمبر الماضي، عندما قصدت زوجة الضحية منزل والديها بباش جراح، فمنحوها جهاز تلفزيون يتطلب القليل من الإصلاح، وفي طريق العودة إلى منزلهما بحي الوئام، أراد الزوج تركه عند المُصلح، فرفضت الزوجة الضحية ورجعت أدراجها إلى بيتها العائلي، فجاء شقيقاها لملاقاة صهرهما ومحاولة إصلاح الخلاف الذي بينهما، فاستضافهما بالداخل، عندها نشبت بينهما ملاسنات كلامية فاعتديا عليه بلكمات قوية وأبرحاه ضربا باستخدام المكواة، فكسرا له نظارته وبعض الأغراض المنزلية، كالكراسي والمروحية، ليغادرا بعدها المنزل، وينقل الضحية إلى مستشفى القبة لتلقي الإسعافات اللازمة. المتهمان ذكرا أثناء استجوابهما من قبل الضبطية القضائية، أنه هو من استدرجهما إلى داخل مسكنه، ولم يدركا ما كان يكيد لهما، حيث اعتدى على الأول بالمكواة وسبب له عجزا قدره 4 أيام، والثاني بالمروحية بضرر مدته 5 أيام. هذا وستعالج القضية على مستوى محكمة حسين داي نهاية الشهر الحالي.