أدانت مؤخرا محكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة المتهم (ع.ف) وقضت بسجنه 12 سنة لارتكابه جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد إضرارا بشقيقه. الوقائع تعود لتاريخ 15 ديسمبر 2008 بمنطقة الرايس حميدو، حيث باغت المتهم شقيقه عندما كان يصلح أنبوب الماء بالأسفل، وهناك قام برمي صخرة متمثلة في كتلة إسمنت على رأسه، وبعدما تم إيقاف المتهم بناء على تصريحات والدته وزوجة الضحية اعترف بصريح العبارة بجرمه. وطيلة كافة مراحل التحقيق أكد قتله لشقيقه، مرجعا أسباب ذلك إلى وجود خلافات بينه وبين الضحية حول المنزل الذي يقطناه، غير أن المتهم سرعان ما تراجع عن تصريحاته الأولى أمام قاضي التحقيق، مؤكدا أن بعض الحجارة سقطت منه وهو فوق السطح عندما كان يقوم بأشغال البناء، غير أن تقرير الطبيب الشرعي أكد أن الوفاة كانت نتيجة إصابة الضحية بجروح بليغة أدت إلى نزيف دماغي كان نتيجة أداة صلبة، وهو مانتجت عنه الوفاة، وخلال جلسة المحاكمة أنكر المتهم الوقائع المنسوبة إليه، نافيا في الوقت ذاته علمه بوفاة أخيه، كما اعترف المتهم بأنه توجد خلافات بينهما حول المنزل وصلت إلى المحاكم والتمس النائب العام عقوبة الإعدام في حق المتهم نظرا لخطورة الوقائع على المجتمع، كما ثبّت النائب العام جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد على المتهم كونه عقد العزم على ذلك.