فيما تم تعيين العميد عبد الرحمن عرعار خلفا له على رأس الجهاز عرعار شغل منصب قائد الناحية الأولى للدرك ورئيس أركان بقيادة الدرك أنهى رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، أمس، مهام قائد الدرك الوطني، العميد غالي بلقصير، وعيّن خلفا له العميد عرعار عبد الرحمان، الذي كان يشغل منصب رئيس أركان الدرك الوطني. وقبل ذلك قائدا للناحية الأولى للدرك الوطني بالبليدة، حيث ارتقى عرعار في المناصب خلفا لبلقصير بداية من قيادة الناحية الأولى لقيادة الدرك بالبليدة. جاء إنهاء مهام قائد الدرك الوطني غالي بلقصير بعد سنة كاملة و20 يوما من تنصيبه على رأس قيادة الدرك، بعدما كان يشغل حينها منصب رئيس لقيادة أركان الدرك الوطني، وقبل ذلك قائدا للناحية الأولى للدرك الوطني بالبليدة، وقد تم تعيينه خلفا للواء مناد نوبة، الذي تم إنهاء مهامه حينها بعد تورطه في قضايا فساد. وقد تزامن مجيئ، العميد غالي بلقصير، قائد الدرك الوطني السابق، مع فتح عدة ملفات فساد كان أبرزها في البداية ملف ما عرف حينها ب«البوشي» وإسناد مهمة التحقيق فيها لفصيلة الأبحاث للدرك الوطني، حيث تورط فيها عدة إطارات في الدولة حينها، بينهم قضاة، قبل فتح ملفات أثقل بعد ذلك مع استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة. ويعتبر بلقصير من مواليد سنة 1964، حيث تقلد سنة 2016 القيادة الجهوية للدرك الوطني بالبليدة، وبعدها سنة 2017 شهر أكتوبر، تم تعيينه رئيسا لقيادة أركان الدرك، ليعتلي بعد ذلك قيادة الدرك الوطني خلفا لمناد نوبة يوم 4 جويلية 2018. في سياق ذي صلة، يعتبر العميد عبد الرحمن عرعار، المعيّن على رأس قيادة الدرك خلفا للعميد بلقصير، من قيادات الدرك الوطني بعدما تقلد عدة مناصب مسؤولية في جهاز الدرك الوطني، حيث أسندت له مهمة متابعة المرحلة المقبلة التي تعد حساسة، خاصة مع الملفات الثقيلة التي يطالب القضاء بفتحها من يوم لآخر.