ترك بعض الولاة- المنتهية مهامهم بفعل الحركية الأخيرة التي مسّت سلكهم أو المحولين إنتقادات، بعدما ارتبطت أسماؤهم بفضائح من العيار الثقيل، ستصعّب من مهامهم الجديدة خصوصا وأن لا شيء يمكن إخفاؤه. سكران حوّل وهران إلى مكتب للنفايات استقبل سكان عاصمة الغرب وهران خبر إنهاء مهام الوالي السابق طاهر سكران وخلافته بوالي قسنطينة بوضياف بالترقب إذ صرح معظم من تحدثت ''النهار'' إليهم من منتخبين وإطارات وعامة الناس أن التغيير كان لا بد منه في ظل الركود التنموي الذي ميز الباهية في السنين الأخيرة وعلى رأسها مشكل النفايات، إضافة إلى تأخر مشاريع كبيرة كمشروع السكة الحديدية وهران-أرزيو الذي لم ير النور بعد 30 سنة من انطلاقه، المسجد الكبير، قصر المؤتمرات بحي الصباح، الملعب الأولمبي الذي توقف بعد سنتين من بدايته، تأخر مشروع الترامواي وفوضى النقل التي عششت بالولاية، فضلا عن الأحياء القصديرية التي انتشرت بتواطؤ من المنتخبين. ورڤلة: فترة الملفوف الأكثر سوءا في تاريخ الولاية وصف سكان ورڤلة فترة الوالي ملفوف بالفترة الأكثر سوءا في تاريخ الولاية، فمشروع القرن ورغم الملايير التي صرفت لتجسيده لازال لحد الآن لم يجسد، إضافة إلى مضايقته للصحفيين، والتوقيفات التي شملت حتى العمال البسطاء وكذا التأخر المسجل في توزيع البرامج السكنية ناهيك عن آخر المعارك التي خاضها مع أعضاء المجلس الشعبي الولائي. لعنة المنكوبين تطارد والي غرداية السابق عجز الوالي المزاح يحيى فهيم لغرداية في تسيير ملف المنكوبين جراء الفيضانات وكذا عدم قدرته على معالجة ملف بريان، حيث سجلت تجاوزات كبيرة في ملف الإعانات و السكنات وتوزيع الأراضي التي بقيت مجمدة رغم وجود مساحات كبيرة. والية مستغانم السابقة تخفق في ملف السكن عبر سكان ولاية مستغانم بأغلبية ساحقة تفوق 70 بالمائة عن رضاهم التام في تغيير الوالية السابقة نورية يمينة زرهوني إلى ولاية عين تموشنت التي حسبهم وبالرغم من المجهودات التي بذلتها على رأس الولاية طيلة 6 سنوات، إلا أن الولاية بقيت تعاني من من نقائص في جل القطاعات، حيث تدهورت الطرقات وعمتها الأوساخ، وانتقد بعض العائلات والشباب بشدة قوائم السكنات التي سلمت خلال عهدتها والتي صدمتهم، نفس الشيء ينطبق على قوائم محلات رئيس الجمهورية التي سلمت بشكل فوضوي. والي معسكر: سجن 20 بالمائة من المنتخبين قضى مرزوق أكثر من ستة سنوات في عهدته، تميزت بفتحه لعدة جبهات صراع مع رئيس المجلس الشعبي الولائي ومتابعات قضائية في حق العديد من المنتخبين المحليين خصوصا رؤساء البلديات الذين تم إيداع غالبيتهم الحبس بتهم مختلفة مست تبديد الأموال العمومية وسوء التسيير وغيرها، في حين وضعت المهمة الرسمية التي أوكلت له كوالي ولاية وبالأخص تجسيد ومتابعة مختلف البرنامج التنموية والبرامج الخماسية لرئيس الجمهورية جانبا بعد تعطل عدة مشاريع مهمة ذات ميزانيات ضخمة.. تركة ثقيلة من الفضائح والبرامج المعطلة بالطارف تلقى مواطنو ولاية الطارف نبأ تعيين وال جديد بارتياح مسبق كونه نجح في تحريك دواليب تنمية ولايته السابقة، على عكس الوالي المنحى الذي تمت ترقيته من أمين عام للمصالح الولائية إلى وال لم بقي ثلاث سنوات عجز فيها حتى على رصد أهم معضلات هذه الولاية الحدودية، ويتزامن هذا والشروع في محاكمة الوالي الأسبق جيلالي عرعار وعشرات الموظفين المتهمين بقضايا الفساد الكبرى، كما ان الوالي الجديد سيجد كل الملفات جامدة منها السكن الاجتماعي والريفي الذي هدد مؤخرا وزير السكن بسحب برنامجه أثناء زيارته الولاية لعجز السلطات على تنفيذه إضافة إلى أزمة التشغيل الكبرى، اضافة إلى قضايا فساد يتم التحقيق فيها من الأجهزة الأمنية و المخابراتية في أهم القطاعات الحساسة المرتبطة بالتنمية المحلية منها الأشغال العمومية و تورط لجنة الصفقات فيها مخطط خماسي فاشل وفضائح تنهي مهام والي سكيكدة عبر جمع غفير من المواطنين وبعض الجمعيات الفاعلة في المجتع المدني بسكيكدة عن ارتياحهم الكبير من إنهاء مهام والي سكيكدة ، بعدما حول سكيكدة إلى ورشات مفتوحة،ناهيك عن فضائح قطاع السكن، البناء والتعمير التي مازالت تصنع الحدث، و عدد الشبهات في تسيير شؤون البلديات وكذا تورط البعض من الموظفين وإطارات المصالح الولائية في العديد من قضايا التزوير والسرقة التي مست ختم وتوقيع والي الولاية. دعاوى قضائية بالفساد وسوء التسيير وراء تنحية والي خنشلة عرفت الولاية من نكسة حقيقية في جميع مجالات الحياة خاصة منها الجانب التنموي في عموم الولاية خلال عهدة الوالي المحول، فضلا عما عرفته العديد من البلديات من حالات احتقان واسعة، نظرا للفضائح المتتالية التي تورط فيها عدد من المسؤولين المحليين، والتي تمثلت في دعاوى قضائية بالفساد وسوء التسيير والإهمال وتبديد الأموال، فضلا عن الأحكام القضائية الصادرة في حق العديد منهم. إخفاقات عبد المالك بوضياف تؤرق القسنطينيين خلف عبد المالك بوضياف تركة ثقيلة تشمل ملف السكن وعمليات الترحيل المتتالية التي مست عديد الأحياء الشعبية خاصة حي''باردو''الذي أسال الكثير من الحبر ولم يتم الفصل فيه نهائيا، وتعويضات الملاك الذين لم يتحصل الكثير منهم على مستحقاته المالية، كما أن الكثير استبشروا خيرا برحيله كونه كان دائما يفضل إقامة المشاريع في الأحياء التي تحقق صيتا إعلاميا كبيرا، إضافة إلى أن الكثير من المواطنين أعاب عليه فتح العديد من الجبهات فيما يخص المشاريع التي لم تحقق أي تقدم وأكبر دليل الاحتجاجات المتواصلة للسكان المقصيين من عمليات ترحيل الأحياء. واليا العاصمة والبويرة باقيان في منصبيهما 5 ولاة جدد و تحويل 4 آخرين بوسط البلاد أجرى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، حركة في سلك الولاة، وقد خصت هذه الحركة 40 واليا، حيث تم إنهاء مهام 11 واليا، تحويل 28 آخرين وتعيين 12 واليا جديدا بترقية 6 ولاة منتدبين و6 أمناء عامين للولايات. أنهى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مهام 11 واليا منهم 6 ولاة لولايات شرقية هي تبسة، سكيكدة، ڤالمة، ميلة، سوق أهراس والطارف، إضافة إلى ولاة وهران والبيض وسيدي بلعباس بالغرب، وكذا واليي إليزي وورڤلة في الجنوب. وقد تم تحويل مراد إبراهيم والي ولاية بومرداس إلى ولاية المدية وأوشان محمد والي ولاية تيبازة حول إلى ولاية البليدة وبوعزغي عبد القادر والي ولاية باتنة حول إلى ولاية تيزي وزو والعيادي مصطفى والي ولاية الوادي حول إلى ولاية تيبازة. وتم تعيين في إطار حركة التغيير هذه 4 ولاة جدد، هم بوستة أبو بكر الصديق الوالي المنتدب للمقاطعة الإدراية لحسين داي الذي عين واليا لولاية الجلفة، بن منصور عبد الله الوالي المنتدب للمقاطعة الإدراية للدار البيضاء الذي عين واليا لولاية المسيلة ودرفوف هجيري الأمين العام لولاية سعيدة الذي عين واليا لولاية عين الدفلى، كما تم تعيين شرفة يوسف الأمين العام لولاية سوق أهراس واليا لولاية الأغواط وعباس كمال الأمين العام لولاية تيزي وزو الذي عين واليا لولاية بومرداس. محمد.ب