أجلت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة أمس، للمرة الثانية على التوالي أجلت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة أمس، للمرة الثانية على التوالي، النظر في القضايا المتابع فيها السيد ''أنيس رحماني'' مسؤول نشر جريدة ''النهار الجديد''، التي تمّ رفعها من قبل ''نجيب ساوريس'' باعتباره المالك الأصلي ل''أوراسكوم تيليكوم الجزائر''، ''جازي''، حيث حدّدت المحكمة تاريخ ال42 أكتوبر الجاري للفصل في القضية، شريطة حضور كافة الأطراف المعنية. وبناءً على ملف القضية، فقد وجّهت إدارة شركة ''أوراسكوم تيليكوم'' القابضة جملة من الإتهامات ضد مسؤول نشر جريدة ''النهار الجديد''، أجمعت في مجملها على أن ''أنيس رحماني'' كان وراء تدهور الحالة المادية للمتعامل المصري ''جازي'' ووراء حرق مقرات ''جازي'' مباشرة عقب انتهاء المباراة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره المصري، كما وجّهت له جنحة القذف بناءً على المقال الصادر في صفحة ''عيون وأذان''، والذي نشرت فيه الجريدة عبارة ''جازي فأل شر على الخضر''، بالإضافة إلى مقالٍ آخر تضمن فحوى الطعن المقدم من طرف المتعامل المصري إلى المديرية العامة للضرائب، والذي أكد على أن مصالح ''أوراسكوم تيليكوم الجزائر'' قد اتهمت مديرية المراقبة الجبائية بالمديرية العامة للضرائب بالقرصنة على الرسوم الضريبية المفروضة عليه، والتي فاقت قيمتها 695 مليون أورو. وتجدر الإشارة إلى أن ''نجيب ساوريس'' جنى أرباحا طائلة من خلال تسويقه لخدمة الشحن الإلكتروني ''الفليكسي'' بطريقة غير قانونية، حيث عجز عن تقديم فواتير تثبت شرعية اعتماده لهذه الخدمة إلى اللجنة المركزية للطعون في اجتماعها المنعقد يوم 03 مارس الماضي.