- أن يتخلى الوالدان عن العصبية في معاملة الطفل، خاصة في المواقف التي يكون فيها الغضب هو سيد الموقف، حيث إن الطفل يكتسب العصبية عندما يعيش في منزل يسوده التوتر والقلق. - إشباع الحاجات البسيكولوجية والعاطفية للطفل بتوفير أجواء الإستقرار والمحبة والحنان والأمان والدفء، وتوفير الألعاب الضرورية والأشياء التي ترضي ميوله ورغباته وهواياته. - لا بد أن يتخلى الآباء والمعلمون عن القسوة في معاملة الطفل أو ضربه أو توبيخه أو تحقيره، حيث إن هذه الأساليب تؤثر في شخصية الطفل، ولا تنتج لنا إلا العصبية والعدوانية. - البعد عن الإسراف في حب وتدليل الطفل، لأن ذلك ينشئ طفلا أنانيا لا يحب إلا نفسه، ولا يريد إلا تنفيذ مطالبه. - عدم التفريق بين الأبناء في المعاملة أو تفضيل الذكور على الإناث، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة. - إعطاء الطفل شيئا من الحرية، خاصة فيما يتعلق بشراء ألعابه، أو ملابسه، وعدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة من شؤون الطفل، لأن هذا يخلق جوا من القلق والتوتر بين الطفل ووالديه. - استخدام أسلوب النقاش والحوار والإقناع مع الطفل العصبي، بدلا من الصراخ في وجهه حيث إن ذلك لن يجدي معه نفعا. - تعزيز السلوك الإيجابي للطفل سواء بالمكافآت المادية أو بالتحفيز المعنوي عن طريق إطلاق عبارات المدح والثناء. - إتاحة الفرصة للطفل في ممارسة نشاطه الإجتماعي مع الأطفال الآخرين، وعدم الإفراط في الخوف على الطفل، حيث إن تفاعله مع الآخرين يساعد في نمو شخصيته الإجتماعية. - مراقبة ما يشاهده الطفل في التلفزيون، وعدم السماح له برؤية المشاهد التي تحوي عنفا أو إثارة. أم نوفل من المسيلة