تعريفه في الاصطلاح : هو خنجر مدبب حاد الشفرة عندما يحقن بسم الخسة والوحشية يكون مفعوله أقوى و هذا الخنجر برغم حدته إلا أن جل ضحاياه من اللحوم الرقيقة الطرية و الأجساد الناعمة والأنفس البريئة الزكية و تتفاوت وحشيته من خنجر إلى آخر على حسب اليد المحركة له فكلما كانت تلك الأيدي حقيرة و لئيمة كلما كان يفري الأجساد فرياً .والاعتداء الجنسي على الطفل هو استخدام الطفل لإشباع الرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق . وهو يشمل تعريض الطفل لأي نشاط أو سلوك جنسي , ويتضمن غالبا التحرش الجنسي بالطفل من قبيل ملامسته أو حمله على ملامسة المُتحرش جنسيا. ومن الأشكال الأخرى للاعتداء الجنسي على الطفل المجامعة وبغاء الأطفال والاستغلال الجنسي للطفل عبر الصور الخلاعية والمواقع الإباحية. ما مدى شيوع هذه المشكلة؟ إن الاعتداء الجنسي على الطفل هو مشكلة مستترة ، وذلك هو سبب الصعوبة في تقدير عدد الأشخاص الذين تعرضوا لشكل من أشكال الاعتداء الجنسي في طفولتهم. فالأطفال والكبار على حد سواء يبدون الكثير من التردد في الإفادة بتعرضهم للاعتداء الجنسي ولأسباب عديدة قد يكون أهمها السرية التقليدية النابعة عن الشعور بالخزي الملازم عادة لمثل هذه التجارب الأليمة. ومن الأسباب الأخرى صلة النسب التي قد تربط المعتدي جنسيا بالضحية ومن ثم الرغبة في حمايته من الملاحقة القضائية أو الفضيحة التي قد تتبع الإفادة بجرمه. وأخيرا فإن حقيقة كون معظم الضحايا صغارا ومعتمدين على ذويهم مادياً تلعب دورا كبيرا أيضا في السرية التي تكتنف هذه المشكلة. لكن لماذا يحجم الأطفال عن إخبار الوالدين بواقعة الاعتداء الجنسي ؟ عادةً يحتفظ المعتدي بواقعة الاعتداء بمثابة سر بينه وبين الطفل فيخبر الطفل بضرورة عدم إفشاء سرهما ، وفي هذه الحالة قد يُدرك الطفل أن الجانب الخاطئ في واقعة الاعتداء هو إفشاء السر في حد ذاته وليس حادثة الاعتداء فيفترض أنه إذا ما حكى لوالديه فسيعاقب على عدم احتفاظه بالسر . يستلزم إفصاح الطفل عن الواقعة استخدامه لكلمات يعرف أنها بذيئة وقد يكون سبق عقابه على استخدامها، وبالتالي يحجم عن التصريح بالواقعة لوالديه خوفاً من التوبيخ الذي سيتلقاه حين يتفوه بهذه الكلمات .ويعتقد بعض الأطفال أن ما يحكيه لوالديه يتم نقله لآخرين كالأقارب والأصدقاء، ومن ثم يتعمدون إخفاء الواقعة سواءً أدركوها حدث سيئ أم سر خاص بهم-لانيا اخصائي نفسي يقول- أن أسباب صمت الأطفال بعد الاغتصاب وعدم تصريحهم لآبائهم بالمشكل ترجع إلى ثلاثة أسباب رئيسية :1. الطفل المغتصب يتولد لديه إحساس بالذنب ويبدأ في تحميل نفسه مسئولية كل ما حدث حوله كغضب الأب أو المعلم أو الأم كما يبدأ في معاتبة نفسه بالقول: لو لم أذهب مع ذاك الرجل؟ لو أني سمعت كلام أمي؟ أو أشياء من هذا القبيل. 2. يتمثل السبب الثاني في خوف الطفل من الشخص الذي اعتدى عليه؛ ففي كثير من الحالات يقوم الجاني بتهديد الطفل إذا هو قام بإخبار والديه بما حصل.3. خوف الطفل من ردة فعل الوالدين خاصة أن موضوع الجنس يعتبر "تابو" داخل الأسرة وفي المدرسة.. وبالتالي فالطفل يعتقد أنه حتى لو تحدث فلن يسمعه أحد فيفضل "قانون الصمت". أسباب نفسية إن التحرش بين طفل وطفل تعني قرع الجرس لحاله سيئة وبداية جريئة لسلوك مشين، هي جرس إنذار و إعلان حالة الطوارئ فالطفل في هذه المرحلة لا يمارسه عن شهوة ورغبه إنما هو تفريغ رواسب استقرت لديه إما أنه رآها عياناً , وقد يكون تعلمها من صديق .أحدهم تعرض لهذا للتحرش في صغره بشكل كبير وصل للاغتصاب ولم يخبر أحداً , ولازال الأمر في نفسه . والآن يريد الانتقام ممن قام بهذا العمل لكن كيف : من أكثر الأشخاص المعتدين هل هم من محيط الأسرة أو من خارجها ؟ _نجد أن المعتدين يوجد منهم من محيط الأسرة . فنجد أن بعض الآباء يمارس الجنس مع أبنته . كما أنه حدثت قصص واقعية لمثل هذه الممارسات بين أخ وأخته ، بسبب مشاهد جنسية أثارت الشهوة لديهم فحصلت المُصيبة والعياذ بالله . وقد يحصل الاعتداء من خارج محيط الأسرة ، كالسائق مثلاً ، أو الخادمة . أو ما يحصل من خطف للأطفال وفعل الفاحشة بهم .. استعمال لغة الطفل و عدم تبديل ألفاظه أو الكلمات التي يستخدمها لأن راحة الطفل هي المهمة في هذه الأوقات. 5- الحفاظ على الهدوء النفسي بتوفير الأمان فإذا لم يستطيع الأهل العمل مع ابنهم الضحية عليهم أن يطلبوا منه إشراك أحد من الخارج..مرشده مثلا. مع التأكيد للطفل أن الخبر لن يتجاوز إلى بقية أفراد العائلة , وأن المعتدي سينال جزاءه المناسب وذلك لإشباع حاجة الطفل إلى الأمن والأخذ بحقه ._ تصديق الطفل (قد لا يقول كل شيء ليس لأنه يكذب بل لأنه خائف، فكلما كانت الثقة قوية يكون الطفل أدق في وصفه للحادث) . _ تعليم الطفل كيفية التوجه إلى أشخاص آخرين باستطاعتهم المساعدة.عندها سينجح الطفل بإذن الله من تخطي المشكلة والسبب بعد الله هو ردة العائلة المحيطة به , علينا أن نراعي مشاعره .. فليس هو وحده المخطئ حتى الأهل لهم يد في المصاب .. فاتهامه بأنه هو صاحب المسئولية الكاملة سيؤثر نمو الطفل الاولي لا يتحكم الطفل الصغير في حركاته عند ولادته وحتى مرحلة عمرية محددة في حياته يمر من خلالها بمظاهر النمو والتطور متعددة, وقد يظن الآباء أن الطفل يتحكم في حركة يديه على عكس ماذكر بكلمة "عدم التحكم" - فإذا وضعت إصبعك وسط كفه فيمسك به فوراً ويشد عليها ومع محاولة سحبه سيحكم القبضة عليه, ومع أن الشعور بهذا يكون هو شعور الفرح والسعادة إلا أنه غير مدرك لما يفعله وتأتي هذه الحركة بالفطرة. ويحتاج الطفل إلى هذا الاختبار من الأب أو الأم لإثبات أن أعصابه سليمة وستجد أن السمة المميزة لحركة اليد هو انتفاضها معظم الساعات. - ثم تبدأ عادات الطفل في التغير للاستجابة في إمساك الأشياء فإذا وضعت لعبة صغيرة تصدر صوتاً فإنه سيمسك بها وتنقبض أصابعه عليها. - لتحفيز رفع يده يمكن تعليق الألعاب فوق سريره في طرف خيط أو حبل فوق عينيه لأنها تغريه وتحثه على لمسها لكنه لا يأخذ شيئاً صغيراً إلا بعد بلوغه الشهر الخامس من عمره, وتكون محاولاته الأولى غير بارعة حيث يحرك يديه في كل اتجاه قبل أن يلمس اللعبة. - أما عن طريقة إمساكه بالأشياء في البداية تكون بطريقة غير ملائمة بين كف يده وإصبع أو إصبعين. - عند بلوغه الشهر السادس تقوى قبضة يده وينقل الأشياء من يد إلى الأخرى. - كما يبدأ في تقريب الأشياء من فمه ولا ينتهي منها إلا بعد أن يصل إلى اثنى عشر شهراً. - في الشهر العاشر والحادي عشر يصبح قادراً على التقاط الأشياء الصغيرة جيداً كالأشياء التي تقع صدفه على الأرض وتكون مصدراً للخطر مستعملاً إبهامه وأصابعه. - وعند بلوغه الشهر الحادي والعشرين يستطيع إطعام نفسه بالملعقة ورفع الكوب للشرب منه. * كيف يستعمل الطفل عينيه؟ - يدير الطفل حديث الولادة رأسه نحو الضوء إذا سطع, وإذا وضعت الأم وجهها في مستوى وجهه على بعد قريب فإنه يركز لحظة أو للحظات عينيه عليها. - الشهر الأول يبدأ الطفل بملاحقة أي شئ متحرك بعينيه. - الشهر الثالث أو مايقرب يلاحق الشئ المتحرك من جانب إلى جانب مهما كانت المسافة. كما يحدق عينيه وينظر بها ليرى ما يحيط به. - من الشهر الثالث إلى الشهر السادس يبدأ بعادة النظر إلى يديه أثناء استلقائه على ظهره. - الشهر السادس يبحث عن القطع الصغيرة والألعاب الملونة وقد يلتفت ليرى لعبة أو عروسة تثير اهتمامه. - والاتصال العيني بين الأم وطفلها هام للغاية لأنه يعكس شكلاً من أشكال التفاعل والتجاوب بينهما, ويقوي الاتصال العاطفي الدافئ على مر الأيام. * كيف تهتمين بأذن طفلك؟ - تتكون أذن الطفل الرضيع الصغير مثل أذن الشخص البالغ الكبيرة من أذن داخلية المسئولة عن توازن الإنسان, وأذن خارجية وهي "الصوان" والأذن الوسطى التي تحتوي على ثلاث عظام رقيقة تتصل بحلق الطفل بقناة تسمى قناة استاكيوس, وهذه القناة عند الأطفال تكون أوسع من عند الكبار وقليلة الميل أيضاً وهنا تأتي الخطورة.- ترضع العديد من الأمهات أطفالهن وهم في وضع الرقاد فيبقى اللبن في الحلق مدة طويلة ويتسرب جزء منه عن طريق قناة استاكيوس إلى الأذن الوسطى فيحدث التهاباً وبعدها الصديد ويصاحبه ارتفاع في درحة الحرارة وفي بعض الحالات إسهال وقئ مما يسبب صراخ الطفل وبكائه. ومع الإهمال في علاج هذا الصديد المتجمع يؤدي إلى خرق طبلة الأذن ويفقد الطفل السمع. - وهناك خطورة أخرى قد تلحقها الأم بأذن طفلها عند التنظيف باستخدام الماء أو الأكسجين أو بعود كبريت.. فالشمع الموجود في أذن الطفل يطرد بتلقائية مع حركة الفك. ومع ملاحظة أي التهاب عليك بالاسراع فى استشارة الطبيب. - التسنين: - تظهر أول أسنان الأطفال عند بلوغهم ستة أشهر ويكتمل عددها الذي يصل إلى 20 من الأسنان اللبنية الصغيرة (مابين قواطع وضروس وأنياب) عند سن عامين ونصف أو ثلاثة أعوام.وبعد مرور الستة أعوام تتغير هذه الأسنان ليحل محلها الأسنان الدائمة. وفائدة الأسنان اللبنية الحفاظ على الأماكن المخصصة لظهور الأسنان الدائمة فيما بعد .. وإذا كان نموها ضعيفاً وحدث بها بعض المشاكل فهذا يساعد على نمو غير صحي للأسنان الدائمة من بعدها والتي تأخذ شكلاً غير مستوياً وغير منتظماً الأمر الذي يؤدي إلى اللجوء إلى التقويم. * علامات التسنين: - العصبية.- فقدان الشهية.- الاستيقاظ أثناء الليل.- شد الأذن.- عض الأشياء المحيطة بالطفل.- السعال.- سيلان اللعاب (والذي يؤدي إلى ظهور طفح حول الوجه والرقبة).- تورم اللثة.- بثرات حمراء أو مائلة للزرقة في اللثة (والمعروفة ب Hematoma)، والتي قد تنزف قليلاً عند ظهور الأسنان ولابد من علاجها. * لتخفيف آلام التسنين على طفلك: - تهدئة الآلام بحكها لطفلك برقة ولطف وبقوة أيضاً في نفس الوقت. - مسح اللثة بالقليل من عصير الليمون. - إعطاء الطفل قماشة صغيرة مبللة بالماء البارد. - تمزج أربعة قطرات من زيت القرنفل مع ملعقة صغيرة من زيت الخضراوات ثم توضع على اللثة بقطعة قطنية مبللة بهما، فزيت القرنفل مخدر طبيعي يخفف الآلام. - لا تترك الطفل يعض على الأشياء الصلبة لأنها من الممكن أن تسبب أضراراً بالغة في اللثة.- لا يسبب التسنين ارتفاع في درجة الحرارة، لكن هذا لا يمنع من إجماع الكثير من الأمهات أن أطفالهن يعانون من الحرارة والإسهال أثناء التسنين. - الأسنان اللبنية عرضة للتسوس مثل أسنان الكبار نتيجة للسكريات والمشروبات، ولتجنبه فبدلاً من أن يتناول الطفل اللبن أو العصائر في فراشه قبل النوم مباشرة من الأفضل شربه ماء لتنظيف الأسنان- تنظف أسنان الطفل باستمرار وبهدوء وخاصة في الأوقات التي يكون مزاجه معتدلاً وسعيداً باستخدام قطعة قماش أو قطن نظيفة مبللة بالماء ثم تمرر على الأسنان. - أما بالنسبة لاستخدام فرشاة الأسنان تبدأ عندما يصل الطفل لثلاثة أعوام من خلال مشاهدته لك أثناء القيام بغسيل أسنانك .. وعن شكل الفرشاة تكون ذات حجم صغير وناعمة. - أخذ الحذر من معجون الأسنان لأن كثير من الأطفال تعجبهم نكهته ثم يبتلعوه، احرص على اختيار الأنواع الخالية من السكرين والفلورايد والمكسبات الصناعية و Sodium Lauryl Sulphate - يحتاج الأطفال إلى الكالسيوم لتقوية أسنانهم والمصادر الغذائية الغنية به تتمثل في الحبوب واللبن بمنتجاته و الفاكهة والخضراوات واللحم. - - السبب في حدوث تسوس الأسنان البكتريا وبقايا الأطعمة، وفي حالة عدم غسيلها التخلص منها تتركز الأحماض على الأسنان وتضعف من طبقة الإنامل حتى يحدث ما يشبه الثقوب بها أو التآكل وهو المعروف باسم التسوس، لذا فالاستخدام المنتظم للفلورايد يقوي طبقة الإنامل ولا يسمح للحامض بتخلله - سير الأطفال: - ينتاب الآباء القلق إذا لم يبدأ الطفل في السير بعد أن يبدأ في تحريك جسمه وفي الزحف, وهذه هي الإرشادات التي تطمئنك لمعرفة التوقيت الصحيح لسير الطفلعند إصابته بالنزلات المعوية الحادة ويتوقف فترة بعد أن تصيبه حتى يسترد صحته.- وإذا كان الطفل بديناً قد يتأخر في مشيه أيضاً, وإذا مشى قد تعوج قدماه. * عوامل هامة تساعد على مشى الطفل: - - الشمس لها دور هام حيث تساعد الطفل على الاستفادة من فيتامين (د) اللازم لحماية الطفل من الإصابة بلين العظام وبنائها جيداً.- - تناول الكالسيوم بكميات وافرة مثل الجبن و اللبن الغيرة والحسد: ومع أن هاتين الكلمتين تستخدمان غالبا بصورة متبادلة ، فهما لا يعنيان الشىء نفسه على الإطلاق ، فالحسد هو أمر بسيط يميل نسبياً إلى التطلع إلى الخارج ، يتمنى فيه المرء أن يمتلك ما يملكه غيره ، فقد يحسد الطفل صديقه على دراجته وتحسد الفتاة المراهقة صديقتها على طلعتها البهية. فالغيرة هى ليست الرغبة فى الحصول على شئ يملكه الشخص الأخر ، بل هى أن ينتاب المرء القلق بسبب عدم حصوله على شئ ما... فإذا كان ذلك الطفل يغار من صديقه الذى يملك الدراجة ، فذلك لا يعود فقط إلى كونه يريد دراجة كتلك لنفسه بل وإلى شعوره بأن تلك الدراجة توفر الحب... رمزاً لنوع من الحب والطمأنينة اللذين يتمتع بهما الطفل الأخر بينما هو محروم منهما، وإذا كانت تلك الفتاة تغار من صديقتها تلك ذات الطلعة البهية فيعود ذلك إلى أن قوام هذه الصديقة يمثل الشعور بالسعادة والقبول الذاتى اللذين يتمتع بهما المراهق والتى حرمت منه تلك الفتاة. فالغيرة تدور إذا حول عدم القدرة على أن نمنح الآخرين حبنا ويحبنا الآخرون بما فيه الكفاية ، وبالتالى فهى تدور حول الشعور بعدم الطمأنينة والقلق تجاه العلاقة القائمة مع الأشخاص الذين يهمنا أمرهم. والغيرة فى الطفولة المبكرة تعتبر شيئاً طبيعيا حيث يتصف صغار الأطفال بالأنانية وحب التملك وحب الظهور ، لرغبتهم فى إشباع حاجاتهم ، دون مبالاة بغيرهم ، أو بالظروف الخارجية ، وقمة الشعور بالغيرة تحدث فيما بين 3 – 4 سنوات ، وتكثر نسبتها بين البنات عنها بين البنين. والشعور بالغيرة أمر خطير يؤثر على حياة الفرد ويسبب له صراعات نفسية متعددة ، وهى تمثل خطراً داهما على توافقه الشخصى والاجتماعى ، بمظاهر سلوكية مختلفة منها التبول اللاإرادى أو مص الأصابع أو قضم الأظافر، أو الرغبة فى شد انتباه الآخرين ، وجلب عطفهم بشتى الطرق ، أو التظاهر بالمرض، أو الخوف والقلق ، أو بمظاهر العدوان السافر. ولعلاج الغيرة أو للوقاية من آثارها السلبية يجب عمل الآتى:- • التعرف على الأسباب وعلاجها. • إشعار الطفل بقيمته ومكانته فى الأسرة والمدرسة وبين الزملاء. • تعويد الطفل على أن يشاركه غيره فى حب الآخرين. • تعليم الطفل على أن الحياة أخذ وعطاء منذ الصغر وأنه يجب على الإنسان أن يحترم حقوق الآخرين. • تعويد الطفل على المنافسة الشريفة بروح رياضية تجاه الآخرين. • بعث الثقة فى نفس الطفل وتخفيف حدة الشعور بالنقص أو العجز عنده. • توفير العلاقات القائمة على أساس المساواة والعدل ، دون تميز أو تفضيل على آخر ، مهما كان جنسه أو سنه أو قدراته ، فلا تحيز ولا امتيازات بل معاملة على قدم المساواة • تعويد الطفل على تقبل التفوق ، وتقبل الهزيمة ، بحيث يعمل على تحقيق النجاح ببذل الجهد المناسب ، دون غيرة من تفوق الآخرين عليه ، بالصورة التى تدفعه لفقد الثقة بنفسه. • تعويد الطفل الأنانى على احترام وتقدير الجماعة ، ومشاطرتها الوجدانية، ومشاركة الأطفال فى اللعب وفيما يملكه من أدوات. • يجب على الآباء الحزم فيما يتعلق بمشاعر الغيرة لدى الطفل ، فلا يجوز إظهار القلق والاهتمام الزائد بتلك المشاعر ، كما أنه لا ينبغى إغفال الطفل الذى لا ينفعل ، ولا تظهر عليه مشاعر الغيرة مطلقاً. • فى حالة ولادة طفل جديد لا يجوز إهمال الطفل الكبير وإعطاء الصغير عناية أكثر مما يلزمه ، فلا يعط المولود من العناية إلا بقدر حاجته ، وهو لا يحتاج إلى الكثير ، والذى يضايق الطفل الأكبر عادة كثرة حمل المولود وكثرة الالتصاق الجسمى الذى يضر المولود أكثر مما يفيده. وواجب الآباء كذلك أن يهيئوا الطفل إلى حادث الولادة مع مراعاة فطامه وجدانياً تدريجياً بقدر الإمكان، فلا يحرم حرماناً مفاجئاً من الامتياز الذى كان يتمتع به. • يجب على الآباء والأمهات أن يقلعوا عن المقارنة الصريحة واعتبار كل طفل شخصية مستقلة لها استعداداتها ومزاياها الخاصة بها. • تنمية الهوايات المختلفة بين الأخوة كالموسيقى والتصوير وجمع الطوابع والقراءة وألعاب الكمبيوتر وغير ذلك..... وبذلك يتفوق كل فى ناحيته ، ويصبح تقيمه وتقديره بلا مقارنة مع الآخرين. • المساواة فى المعاملة بين الابن والابنة ، لآن التفرقة فى المعاملة تؤدى إلى شعور الأولاد بالغرور وتنمو عند البنات غيرة تكبت وتظهر أعراضها فى صور أخرى فى مستقبل حياتهن مثل كراهية الرجال وعدم الثقة بهم وغير ذلك من المظاهر الضارة لحياتهن. • عدم إغداق امتيازات كثيرة على الطفل المريض ، فأن هذا يثير الغيرة بين الأخوة الأصحاء ، وتبدو مظاهرها فى تمنى وكراهية الطفل المريض أو غير ذلك من مظاهر الغيرة الظاهرة أو المستترة