أعلن، جمال ولد عباس، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أمس، عن أن وزارته شرعت في حملة مراقبة للتأكد من مطابقة العيادات الخاصة التي بلغت 1200 عيادة. وعلى هامش الاحتفال باليوم العالمي للأغذية بالجزائر، أكد الوزير أنه تمت مباشرة حملة المراقبة على العيادات الخاصة قصد ضمان خدمة مريحة للمرضى و وضع حد لبعض التجاوزات التي يمكن أن تحدث، مشيرا إلى أنه سيتم استلام التقرير المتعلق بها في نهاية الشهر الجاري، وبعد الاطلاع على التقرير ستتخذ الوزارة الإجراءات اللازمة طبقا لوضعية مطابقة العيادات مع دفتر الشروط الذي وقعت عليه. وفي هذا الخصوص، أوضح ولد عباس أنه ''ستكون هناك تشجيعات وإنذارات وقد تصل العقوبة إلى حد الغلق إذا اقتضى الأمر ذلك''، من جهة أخرى، أكّد الوزير أنه منذ إشرافه على هذا القطاع تم غلق عيادتين خاصتين كونهما لا تستجيبان للمقاييس،كما أوضح المسؤول الأول عن قطاع الصحة قائلا ''الوزارة ليست ضد العيادات الخاصة''، مضيفا أن هذه الأخيرة يجب أن تكون مكملة للقطاع العمومي، كما كشف في السياق ذاته عن أنه تم التوصل إلى نتائج حول التحقيق في انتحار سيدة بمستشفى بلفور بالحراش بعد أن أنجبت توأمين، حيث سبق لها أن أنجبت بذات المستشفى لمرتين متتاليتين، وقد كانت في الطابق الثالث فصعدت إلى الطابق الرابع في حدود الساعة العاشرة ليلا في غفلة من الأعوان والمسيرين لتضع حدا لحياتها، وقد وجه إنذارا لمدير المستشفى بعد هذا الخطإ الفادح، وهو إهمال أمن وسلامة المريض.وفيما يتعلق بحملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية التي ستنطلق اليوم، طمأن الوزير أن الاحتياطات الخاصة بجرعات التلقيح كافية للغاية، كما أن التلقيح سيكون مجانا على مستوى المؤسسات الصحية العمومية ومعوضا على مستوى الصيدليات من طرف الضمان الاجتماعي.