خرج، أمس، مئات المواطنين عبر عدد من الولايات الوطن،جراء أزمة ماء يعيشونها منذ عدة أيام. و تنديدا بغياب مياه الصالح للشرب وشراء الصهاريج بقيمة تقدر بألفي دينار. أين سجل أكبر احتجاج بخروج المئات من المواطني بالأخضرية وتم قطع الطريق السيار شرق غرب لساعات طويلة أمام المسافرين بالاتجاهين. ألفا دينار تكلفة الصهريج وجفاف الحنفيات يخرج السكان إلى الشارع في أم البواقي خرج، أمس، عشرات المواطنين القاطنين بعدة أحياء كبرى بمدينة عين مليلة في ولاية أم البواقي، إلى الشارع. وهذا من خلال غلق الطريق الوطني رقم 3 في شطره الرابط بين باتنة وقسنطية مرورا بإقليم بلدية عين مليلة. احتجاجا عن الظروف الاجتماعية المزرية التي يعاني جل سكان الأحياء منها،والتي أثرت سلبا على الحياة اليومية للمواطن بهذه المدينة التي دق سكانها ناقوس الخطربسبب النقص الفادح في المياه الصالحة للشرب. مما يضطر المواطنين إلى الذهاب للآبار والمنابع الموجودة بالمنطقة. فيما تلجا فئة أخرى من الناس إلى استئجار صهاريج لملإ خزاناتهم لتغطية احتياجاتهم من هذه المادة الحيوية. وفي هذا الفصل الحار، رغم أن الصهريج الواحد يكلف نحو 2000 دج،على أمل حفر آبار جديد بالمنظفة أو زيادة كمية المياه من سد وركيس من أجل تغطية العجز. مواطنون يحتجون على جفاف حنفياتهم خلال عيد الأضحى بالبرج خرج، أمس، العديد من المواطنين عن صمتهم وتوجهوا إلى مديرية وشركة الجزائرية للمياه بمدينة برج بوعريريج. قصد التعبير عن غضبهم واستيائهم،من جفاف حنفياتهم مع حلول عيد الأضحى المبارك،وللحصول عن توضيحات حول سبب غياب المياه يومي العيد. وهذا نظرا لحاجتهم الماسة لهذا المورد الحيوي لاستعماله في الغسل وكذا الأماكن التي تم فيها ذبح أضاحيهم. خاصة وأن الكثير من السكان لجأوا إلى اقتناء صهاريج المياه بأسعار باهظة تعدت 1000 دج للصهريج. وحسب المكلفة بالإعلام بالجزائرية للمياه ببرج بوعريريج، حول أزمة تزويد السكان بالماء. فإن كمية الإنتاج التي تم ضخها من عين زادة بقيت هي نفسها، والتي بلغت 26 ألف متر مكعب. أما بالنسبة المناطق الأخرى، فتعود الأسباب إلى الجفاف وانخفاض كبير في منسوب الماء. وهو ما أثر على عملية التزود بالمياه الصالحة للشرب في المناطق والطوابق العليا. المئات من مواطني الأخضرية يقطعون الطريق السيار شرق غرب بسبب المياه خرج، نهار أمس، المئات من مواطني بلدية الأخضرية في مسيرة سلمية للتنديد بشح الحنفيات وانقطاع الماء منذ عدة أيام. رغم قرب البلدية من أكبر سد على المستوى الوطني سد «كدية أسردون»بأعالي بلدية امعالة على بعد 25 كلم عن الأخضرية. هذا وقد قام المحتجون عقب المسيرة بقطع الطريق السيار شرق غرب بالعجلات المطاطية والحجارة، تعبيرا منهم عن غضبهم. وحسبما وقفت عنده «النهار»، أين أكد المحتجون أن مشكل الماء تحول إلى كابوس حقيقي بالنسبة لسكان الأخضرية. الذين عانوا كثيرا،في رحلة البحث عن قطرات الماء الشروب في هذا الفصل الحار،وبالرغم من قرب البلدية من سد كودية اسردون. اضطرت العائلات إلى اقتناء صهاريج المياه،بأسعار فاقت 2000دج للصهريج الواحد،كما قام محتجون آخرون،بغلق مقر الجزائرية للمياه للتنديد بغياب ذات المؤسسة. وغلق الطريق السيار قصد إيصال رسالتهم للمسؤولين المعنيين، كما طالب المحتجون برحيل مدير الجزائرية للمياه وحدة الأخضرية. والذي وصفوه بعدم قدرته على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقه وعدم اكتراثه بطلبات المواطنين. ووسط أجواء الغضب، تدخل عناصر الشرطة إلى موقع الاحتجاج بالجزائرية للمياه تحسبا لأي طارئ. وفي نفس الوقت،قام عناصر الدرك بمحاصرة موقع الاحتجاج بالطريق السيار،مع محاولة منعهم لفتح الطريق،واقناعهم بضرورة تحويل انشغالاتهم على المسؤولين المعنيين. مواطنون يغلقون مركز الردم من أجل إسماع صوتهم في تيزي وزو! لم يجد سكان قرية الصاشم بذراع الميزان جنوب ولاية تيزي وزو وسيلة لإسماع صوتهم سوى غلق مركز ردم النفايات. حيث منعوا انطلاقا من الساعات الأولى لصبيحة أمس، الشاحنات من الخروج أو الولوج قصد إفراغ النفايات . والتي تزايدت خصوصا في أيام عيد الأضحى المبارك. أين أكد المواطنون أن سبب احتجاجهم هو من أجل المطالبة بتجسيد جملة من انشغالاتهم بما فيها إصلاح الطرقات وتعبيدها. إضافة إلى مطالبتهم بربطهم بالغاز والتيارالكهربائي وكذا المياه الشروب التي انقطعت عنهم منذ شهر جوان الماضي إلى غاية يومنا هذا. سكان الأغواط يحاصرون مقر الدائرة بألسنة النيران بسبب غياب المياه تسببت أزمة مياه الشروب في خروج المواطنين للشارع واعتصامهم أمام الدائرة قصر الحيران بالأغواط. الإقدام على إشعال إطارات السيارات،أمام مقر الدائرة التي أحاطت بها ألسنة النيران،حيث تدخل عناصر الأمن،باحترافية متفادين الاحتكاك المباشر مع المتظاهرين. كما تدخل رجال الحماية لإخماد النيران في غياب المسؤولين المنتخبين للمجلسين البلدي والولائي وغياب رئيس الدائرة. حسبما أدلى به المتظاهرون ل«النهار»، الأمر الذي أقلق المواطنين المطالبين بحقهم،والمتمثل في حفر آبار عميقة في مدينة قصر الحيران. التي تعاني من نقص كبير بالتزود بالماء الصالح للشرب،في الآونة الأخيرة،مع اشتداد درجة الحرارة،أين صنعت صهاريج الماء المتنقلة عبر الأحياء،معاناة العائلات. وردا على انشغالات السكان،أكدت مصالح الجزائرية للمياه،وحدة الأغواط،أنها سجلت ضمن اهتماماتها الأولى،تسوية وضعية التموين ببلدية قصر الحيران من كل الجوانب. ومن ضمنها تقديم جملة من المقترحات مدير الموارد المائية بالولاية تتضمن تسجيل عمليات جديدة لتدعيم التموين بالمياه الصالحة للشرب. مواطنون يحتجون في تلاغ على ندرة مياه الشرب بسيدي بلعباس خرج، أمس، العشرات من سكان دائرة تلاغ جنوب ولاية سيدي بلعباس، عن صمتهم بعد انقطاع مياه الشرب في حنفياتهم . وذلك منذ أيام وعبروا عن سخطهم حيال الوضع الكارثي الذي يعيشونه خلال فترة موسم الحر وعيد الأضحى. حيث احتجوا أمام مقر المؤسسة للمطالبة بتفسيرات حول ما يحدث كما عرفت بلدية مرحوم نفس المشكل. خاصة بالجهة الشرقية،بعدما اختلطت مياه الشرب بمياه الصرف الصحي،ما أدى إلى قطع الماء بعدة أحياء،إلى غاية اليوم الثاني من العيد. العطش يخرج سكان بلدية بومهرة أحمد إلى الشارع بڤالمة أقدم، نهار أمس الثلاثاء، العشرات من سكان بلدية بومهرة أحمد الكائنة على بعد حوالي 8 كلم شرق عاصمة الولاية ڤالمة. على القيام بوقفة احتجاجية أمام فرع الجزائرية للمياه بذات البلدية،تعبيرا على ما وصفوه بالمعاناة مع مياه الشرب،خلال هذا الفصل الحار. وحسب المحتجين، فإن معاناتهم خاصة خلال الأيام الأخيرة عندما قامت مديرية المياه بتغيير المكلف بفتح قنوات المياه لتزويد السكان. أين أكد بعض المحتجين في حديثهم إلى للنهار أن التذبذب الحاصل في تزويد سكان أحياء بلدية بومهرة. تراوحت مدة انقطاعها ما بين الأسبوع والأربعة أيام، على غرار حي 80 مسكنا، لأسباب قال عنها السكان إنها تظل مجهولة. أين ناشد المحتجون السلطات المعنية بالتدخل العاجل لانتشالهم من جحيم العطش. من جهته،ممثل الجزائرية للمياه تنقل إلى عين المكان،أين استمع اليهم ووعدهم بأن مشكل تزويد أحياء البلدية لن يبقى مطروحا مستقبلا. وهوما تم بالفعل،أين قامت ذات المصالح بفتح قنوات المياه لتزويد السكان في حينها، ما جعل السكان يعدلون عن احتجاجهم. مواطنون يحتجون بسبب العطش وانقطاعات التيار الكهربائي بالمسيلة أقدم عشرات المواطنين ببلدية حمام الضلعة في المسيلة، على غلق الطريق الوطني رقم 60 في وسط المدينة. بواسطة الحجارة والمتاريس وإقامة خيمة عملاقة، احتجاجا على تكرارالانقطاعات في التيار الكهربائي والتذبذب الحاصل في توزيع المياه الصالحة للشرب. والتي تزامنت يومي عيد الأضحى، مما حول يومياتهم إلى جحيم سيما مع الحرارة المرتفعة وكثرة الطلب على المادة الحيوية. المحتجون من عدة أحياء سكنية،أكدوا للنهار،أن الانقطاع في الكهرباء بشكل يومي،خلف خسائر في أجهزة الكهرباء،ناهيك عن مشكل ضعف توزيع مياه الشرب. العشرات من المواطنين يحتجون أمام مقر الجزائرية للمياه بغليزان أقدم،صباح أمس،عشرات المواطنين من سكان عدة أحياء ببلدية وادي ارهيو، 45 كلم إلى الجهة الشرقية من عاصمة ولاية غليزان، على التجمهر أمام مقر الوكالة التجارية للوحدة الجزائرية للمياه ،احتجاجا منهم على سوء التسييروالتذبذب الكبير في توزيع المياه الصالحة للشرب. والذي تشهده أحياؤهم منذ بداية شهر رمضان الماضي. وقال ممثلو أحياء خرماشة، الشارة، شطايبوا والزناينية ل«النهار» أنهم سئموا من الذهاب والإياب يوميا باتجاه هذه الوكالة التجارية بدائرتهم . بغية وضع حد لمعاناتهم مع قطرة الحياة،أين أصبحت المياه،تغيب من دون سابق إنذار،مؤكدين أن هذه الوكالة،موجودة فقط لجمع الأموال من المواطنين. في حين تتواصل معاناتهم لأكثر من شهرين،في رحلة البحث المستمرعن قطرة ماء في الأودية والآبار البعيدة،واقتناء الصهاريج بأسعار مرتفعة .