الانقطاعات المتكررة للكهرباء تكبد المواطنين والتجار خسائر فادحة أدت الانقطاعات المتكررة للمياه الصالحة للشرب والكهرباء، إلى خروج مئات المواطنين إلى الشارع للاحتجاج على الأوضاع التي آلوا إليها، خاصة مع فصل الصيف، أين يكثر الطلب على هذه المادة الحيوية، في ظل صمت رهيب من طرف السلطات المحلية، ليبقى المواطن وحده يتخبط في الجفاف والظلام الدامس. واحتج العديد من مواطني العاصمة، على غرار بلديات بئر خادم وشوفالي ببوزريعة، على انعدام المياه الصالحة للشرب، كما احتج سكان بن دادة أحمد في بلدية اسطاوالي غرب العاصمة، هذا الأسبوع، بسبب انعدام المياه الصالحة للشرب بالحي وكذا الغاز الطبيعي، حيث قاموا بغلق الطريق السريع الرابط بين زرالدة والجزائر العاصمة، بعد أن أضرموا النيران بالعجلات المطاطية واستعمال العصي والمتاريس للفت انتباه السلطات المحلية. سكان المسيلة يحتجون بسبب أزمة المياه احتج، أول أمس، العشرات من سكان حي 500 مسكن في ولاية المسيلة، وخرجوا إلى الشارع احتجاجا على انقطاع تزودهم بمياه الشرب لفترة دامت أزيد من 10 أيام، حيث قاموا بغلق الطريق الرئيسي باستعمال الحجارة، وأضرموا النيران في العجلات المطاطية، مما أحدث شللا في حركة المرور دامت أكثر من ساعة، غير أن تدخل الجهات المعنية ساهم في فض الاحتجاج بطريقة عقلانية وحال من دون تطور الأمور. كما احتج العشرات من سكان القطب الحضري الجديد في المسيلة، على أزمة المياه الخانقة التي يتخبطون فيها، حيث قاموا بغلق الطريق احتجاجا على غياب مياه الشرب والتذبذب المسجل في عملية التوزيع التي لم تعرفها حنفياتهم منذ قرابة 7 أيام كاملة، جعلتهم ينتفضون هذه المرة ويهددون بتصعيد الأمور، كما أبدى هؤلاء استيائهم العميق من استمرار معاناتهم اليومية، والتي تعود إلى بداية موسم الصيف، كما اتهم القاطنين بالتجمعات السكنية المتواجدة هناك، والتي تحصي قرابة 30 ألف نسمة، التمييز الذي يعانون منه من طرف القائمين على الجزائرية للمياه من دون أسباب واقيعة وعكس أحياء أخرى التي لا تعرف هذه المشكلة بتاتا. سكان العقلة في ولاية تبسة يقطعون الطرقات بسبب انعدام المياه أقدم، نهار أمس، عشرات المواطنين ببلدية العقلة قساس في ولاية تبسة، على قطع الطرقات المؤدية إلى مقر البلدية، بوضع الحجارة والمتاريس وحرق العجلات المطاطية، تنديدا بالوضعية الكارثية التي يعيشونها بسبب انعدام المياه الصالحة للشرب وجفاف الحنفيات، الأمر الذي جعلهم يستعينون بالمياه المعدنية، والتي وجد فيها التجار فرصة لرفع سعرها. وصبّ سكان الحي، كامل غضبهم اتجاه السلطات المحلية لعدم تزويدهم بقطرات من المياه الصالحة للشرب، خاصة وأن مطلبهم وصفوه بالشرعي، وتزويدهم بماء الشرب أصبح الهاجس الأكبر الذي يؤرق حياتهم، بعدما غابت هذه المادة الحيوية التي يكثر عليها الطلب في فصل الصيف، خاصة الأيام التي تعرف موجة حر شديدة، مشيرين إلى أن تكاليف الصهاريج أثقلت كاهلهم، خاصة وأنهم محدودي الدخل، لتجد العديد من العائلات نفسها أمام رحلة البحث عن منابع مائية بالبلدية لسد عطشها. الدرك يحقق في تحويل مياه الشرب إلى السقي في ليوة ببسكرة باشرت مصالح الدرك الوطني في ليوة بولاية بسكرة، منذ أيام، تحقيقاتها حول سرقة مياه الشرب وتحويلها إلى الواحات لسقي النخيل والأشجار المثمرة، مما تسبب في ندرة تموين المواطنين بمياه الحنفيات منذ فترة طويلة. وعلم أن مصالح البلدية، رسمت شكوى لدى الدرك الوطني قصد التحري في الموضوع، حيث شرع منتخبين بالهيئة التنفيذية المحلية، رفقة أفراد الدرك طيلة الأيام الأخيرة، في حملة واسعة لتعقب نقاط تحويل المياه المخصصة للاستهلاك بمنازل المواطنين إلى غير وجهتها، إثرها تم الوقوف على تحويلات باطنية من القناة الرئيسية إلى بساتين فلاحين، من خلال أنابيب موصولة بالقناة الأم، تستفيد من مياهها واحات النخيل المنتشرة في إقليم البلدية بدل المواطنين. كما شهدت، أمس، بعض أحياء بلدية بئر الجير في ولاية وهران، من بينها حي الياسمين، انقطاعات للكهرباء، وهو الأمر الذي لقي استياءا واسعا من طرف المواطنين الذين اضطروا للخروج بحثا عن نسمة هواء بسبب توقف المكيفات الهوائية، كما عرفت بعض مناطق ولاية تلمسان، انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، الأمر الذي لقي استياءا من طرف المواطنين الذي فسدت مختلف أجهزتهم الالكترونية وحتى المكيفات الهوائية التي يستعملونها من أجل التخفيف من درجات الحرارة. إنقطاعات متكررة للكهرباء في ولاية سيدي بلعباس اشتدت درجات الحرارة بشكل مخيف، طيلة الأسبوع، بمعظم مناطق ولاية سيدي بلعباس، بعد أن تجاوزت 40 درجة مئوية، وهو الأمر الذي أرهق كاهل المواطن، لاسيما في بعض المناطق النائية التي شهدت، أول أمس، انقطاعا في التيار الكهربائي لمدة تجاوزت 7 ساعات، كما اشتكى العشرات من التجار من الوضع، بعد أن تكبدوا خسائر فادحة، إضافة إلى الحرائق بعدة مناطق غابية. 6 ساعات من انقطاع الكهرباء تكبد المواطنين خسائر فادحة في البيض شهدت، أول أمس، مدينة البيض انقطاعا في الكهرباء دام لأزيد من 6 ساعات، ومس 10 أحياء بمدينة البيض، تكبد خلالها التجار وأصحاب المخابز، خسائر فادحة في السلع والبضائع، بسبب أشغال تقوية المولدات الكهربائية التي أطلقتها مدينة البيض لتقوية التيار الكهربائي، الأمر الذي جعل السكان بالأحياء المذكورة يعيشون جحيما حقيقيا في غياب الماء والخبز، خاصة مع ارتفاع الحرارة الخانقة داخل البيوت.
موضوع : احتجاجات وغلق للطرقات بسبب انقطاع الماء والكهرباء في 8 ولايات 0 من 5.00 | 0 تقييم من المستخدمين و 0 من أراء الزوار 0