مثل أمس أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء الشلف المتهم "م.ع" في 20 من عمره من مدينة خميس مليانة، متابع في جناية هتك عرض، حيث التمس ممثل الحق العام عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا، بعد إلحاح المتهم في شهر جوان 2007 على الضحية القاصر صاحبة 19 سنة والمسماة "ح.ا" من ذات المدينة، أن يتعرف عليها فرفضت ذلك إلى غاية أن طلبها للزواج، فرضخت إلى الواقع الغامض الذي كان ينتظرها وبدأت العلاقة العاطفية بلقائه بالقرب من محطة السكة الحديدية لتتطور العلاقة الغرامية وفي إحدى الأيام الممطرة خلال شهر مارس 2009 اتصلت به الضحية قصد الإستفسار عن أحواله، فضرب لها موعدا بالقرب من منزله المتواجد بحي الصوامع وكون الجو لا يسمح لهما أن يقفا في الشارع، أرغمها على مرافقته إلى منزل تجهله، حيث طلب منها ممارسة الجنس وأمام رفضها انهال عليها ضربا وأسقطها أرضا، ثم جردها من ملابسها قبل أن يهتك عرضها وتسبب في حملها منه، وفي 30 نوفمبر 2009 تقدمت الضحية إلى مركز الشرطة بأمن دائرة خميس مليانة، لتدوين شكوى ضد المتهم الذي ألقي القبض عليه، حيث أنكر التهمة المنسوبة إليه وبعد إخضاعه للتحاليل المخبرية، تأكد أنه والد المولود المتواجد في مركز حجوط، ليعترف بصفة النتائج ولما طلب يدها رسميا رفضت الضحية وعائلتها أن تنتسب إليه.