أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه للمرة الأولى منذ أشهر، أطلق صاروخ طويل المدى من قطاع غزة صبيحة أمس الجمعة، على جنوب إسرائيل من دون وقوع إصابات. وأضاف المتحدث، أن الصاروخ من نوع ''غراد'' ويصل مداه من 30 إلى 40 كلم، أي ضعف مدى صواريخ ''القسّام'' التي يطلقها عادة ناشطون فلسطينيون، وقد ألحق أضراراً بشاحنة ذات صهريج. وأفادت الإذاعة العامة، بأن الصاروخ انفجر قرب مدينة أوفاكيم، الواقعة على بعد نحو30 كلم من قطاع غزة، ويأتي هذا بعد يوم واحد من سقوط قذيفتي ''هاون'' على جنوب إسرائيل من دون وقوع ضحايا أو أضرار، وتفرض حركة المقاومة الإسلامية ''حماس'' المسيطرة على قطاع غزة، وقفاً لإطلاق النار منذ انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في 2008 - 2009، التي شنّت لوقف إطلاق الصواريخ وقذائف ؛الهاون'' على إسرائيل. ورغم هذه التهدئة، إلا أنه أُطلق منذ مطلع السنة الجارية أكثر من 180 صاروخ وقذيفة على إسرائيل من قطاع غزة - حسب الجيش الإسرائيلي - والتي يقابلها الجيش الإسرائيلي بغارات تستهدف مُطلقين مفترضين لهذه القذائف وناشطين فلسطينيين متشددين مفترضين، مثل إسلام ياسين المسؤول في مجموعة ''جيش الإسلام'' السلفية الذي قُتل الأربعاء الماضي مع شقيقه في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة.