تمكنت مصالح الجمارك على مستوى ميناء وهران مؤخرا، من إحباط عملية تهريب ذخيرة وكميات هائلة من البارود، إضافة إلى مسدسات إنذار كان بعض المغتربين يريدون إدخالها إلى الجزائر، إذ نجح الأعوان في العملية الأولى من منع تمرير أحد الأشخاص المقيم بولاية مستغانم علب خراطيش وبارود، ومكنت عملية تفتيش دقيقة للسيارة من نوع 806 لصاحبها ''خ.م'' من العثور بالصندوق الخلفي، وفي أماكن خفية من المركبة على علبتين بهما 20 خرطوشة صيد مملوءة من عيار 16، إضافة إلى علبتين تحوي كل واحد منها على 1 كلغ من البارود، وبعد إكمال عملية التفتيش في أغراض المسافر، عثر لديه على 890 كبسولة و220 غرام من حبيبات البارود و50 خرطوشة أخرى مليئة من العيار الصغير، إضافة إلى 17 هاتف نقال جديد من النوعية الرفيعة، وعلى إثر ذلك تم إحالته على مصلحة شرطة الحدود لتحرير محضر استماع له، أين وجهت له تهم التصريح الكاذب والحيازة وكذا تهريب الذخيرة التي جلبها من دول أوروبية ونقلها في رحلة عبر الباخرة من مدينة مرسيليا الفرنسية، أين كان يريد إدخالها عبر ميناء وهران، ليتم أول أمس تقديمه إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بحي جمال الدين بوهران الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت. وفي عملية أخرى تمكن أعوان الجمارك من ضبط مغترب قادما من مدينة أليكانت الإسبانية، وبحوزته مسدسات إنذار كان يخفيها تحت كرسي القيادة، بعد عملية تفتيش كامل للسيارة التي كان بصدد إخراجها من الباخرة، ليتم حجز المسدسات وإحالة المتهم على العدالة. وفي عملية ثالثة تم ضبط مغترب متلبسا بتهريب مسدس إلى الخارج، فمنع من ذلك، وقد تم تقديم المتهمين المغتربين إلى المحكمة وإيداعهما الحبس المؤقت، بتهم حيازة أسلحة نارية بدون رخصة والتهريب، وقد تم فتح تحقيق قضائي عن وجهة المسدسات الخاصة بالإنذار وكذا عن طبيعة استعمالها. للإشارة فإن ميناء وهران أصبح في الآونة الأخيرة محطة لإدخال كل أنواع الممنوعات من أسلحة وذخيرة التي حجزتها مصالح الجمارك، في وقت يتلقى هؤلاء الأشخاص تسهيلات كبيرة على مستوى الموانئ الأوروبية التي لا تهتم إلا بما يدخل إلى دولها فقط.عمر الفاروق