كشف عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، عن حرمان حركته ومنعها من تنظيم تجمع شعبي في معسكر. وقال مقري على حسابه الشخصي في “فايسبوك” إنه قد جرى حرمان حركة “حمس” للمرة الثانية من تنظيم وعقد تجمع شعبي. وأوضح رئيس “حمس” إن المرة الأولى كانت يوم 25 أوت الماضي، في بومرداس، بعدما حُرمت الحركة من الحصول على قاعة تحتضن تجمعا شعبيا كانت تنوي عقده. وأضاف مقري أن نفس الأمر تكرر للمرة الثانية، لكن هذه المرة بمعسكر، حيث تم رفض منحهم ترخيصا لتنظيم تجمع شعبي. وأشار مقري إلى أن مصالح وزارة الداخلية تقف وراء ذلك المنع، مضيفا أن الوزارة قد باتت تتصرف في منح رخص لتنظيم تجمعات الأحزاب، بدلا الولاة. وانتقد مقري ذلك المنع المفروض على حركته وعرقلة العمل السياسي، واصفا إياه بأنه من ممارسات النظام البائد. وشدد رئيس حركة “حمس” على أن هذه الممارسات لا تساعد على توفير الأجواء المناسبة لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة. واعتبر مقري ذلك بمثابة مؤشرات ملموسة على بداية الردة على المكتسبات التي حققها الحراك الشعبي.