دعا رئيس حركة مجتمع السلم «حمس» الدكتور عبد الرزاق مقري في تجمع شعبي بتلمسان أمس، إلى التقيد ببيان أول نوفمبر باعتباره خريطة طريق، مؤكدا أن التغيير في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لا يكون إلا بسواعد الشباب، لأن التغيير مرتبط بالطموح والتطلعات التي لا توجد إلا لدى الشباب الذين دعاهم إلى العمل سويا لتحقيق الرقي. وفيما يخص الغش ببعض مراكز امتحانات البكالوريا، أكد مقري أن حركته تريد جزائر بدون غش ولا تزوير. وعن عودة «حمس» إلى الحكومة أكد مقري «أن حركته ستعود للجهاز التنفيذي في يوم من الأيام، ولكن هذه المرة ستكون بقوة شعبية لأنها تنحني أمام الهزات لكنها لا تنكسر أبدا، وأن ما تلاقيه من عوائق يدخل في رصيد تجربتها السياسية التي تشهد لها كل الأحزاب أنها محور سياسي هام في الجزائر». وانتقد الانقلاب في مصر، مشيرا أن القضية من تدبير الأمريكان الذين حركوا الشارع ضد مرسي حيث أنه من المستحيل محاسبة رئيس بعد سنة فقط من الوصول إلى الحكم.