علمت "النهار" من مصادر مطلعة؛ أن قوات الأمن المختصة في مجال مكافحة الإرهاب بتبسة، تمكنت نهاية الأسبوع من تحديد هوية إرهابيين من بين الثلاثة الذين تم القضاء عليهم على أيدي قوات الجيش الوطني خلال شهر مارس من السنة الجارية، حيث يتعلق الأمر بكل من المسمى " ب.ع " البالغ من العمر 32 سنة، فضلا عن المدعو " م ح " في 32 من عمره هو الآخر، وذلك على إثر كمين محكم أعد لهم حينما كانوا يرافقون أمير المنطقة "لسود خليفة" المقضى عليه بمنطقة سوقياس بالقرب من دائرة نقرين 120 كلم جنوب مدينة تبسة. في حين أضافت ذات المصادر ل"النهار"؛ أن الجثتين تم نقلهما إلى الوادي لتسليمهما إلى عائلتيهما، علما وأن "النهار" قد تناولت القضية في وقتها، حيث تعود إلى نهاية شهر مارس من السنة الجارية، عندما تلقت قوات الأمن المختصة معلومات تفيد بوجود مجموعة من الإرهابين في طريقهم للتسلل من وادي سوف باتجاه منطقة سطح قنتيس في الحدود مع ولاية خنشلة، لتقيم عناصر الجيش الوطني كمينا محكما بذات المنطقة، أين تم الإشتباك مع المجموعة المتكونة من 4 إرهابيين، تم خلالها القضاء عليهم جميعا وحجز أسلحتهم من نوع "كلاشينكوف" وعدة خزانات من الخراطيش، ليتم نقل الجثث إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى التجاني هدام في بئر العاتر في نفس اليوم، ليتم التعرف على جثة أمير المنطقة، وبقيت عملية البحث لتحديد هوية الجثث الثلاثة متواصلة إلى غاية نهاية الأسبوع الماضي، فيما لا تزال عملية تحديد هوية جثة الإرهابي الرابع متواصلة. وحسب مصادر "النهار" فإن العناصر المقضى عليهم برفقة أمير المنطقة ينتمون إلى كتيبة الفتح المبين التي تتخذ من سلسلة جبال أم الكماكم والمناطق الصحراوية أماكن لها للإختباء.