تمكنت مصالح الأمن من تحديد هوية الإرهابي الثالث، الذي تم القضاء عليه منذ 10 أيام رفقة آخرين بمنطقة القور بولاية تلمسان وأكدت مصادر أمنية موثوقة؛ على أن الأمر يتعلق بالإرهابي المسمى بهيليل خليفة، البالغ من العمر 34 سنة، والذي التحق بالجماعات الإرهابية المسلحة في شهر أوت من سنة 2008، وهو ينحدر من منطقة مرين، 60 كلم جنوب ولاية سيدي بلعباس، كما كشفت ذات المصادر؛ أن هذا الإرهابي هو الذي لم يتم التعرف عليه، بالنظر للتشوهات التي كانت ظاهرة على وجهه، في أعقاب القصف المكثف الذي شنته الطائرات المروحية بجبال القور. في سياق متصل؛ أكدت مصادرنا الموثوقة أن الإرهابي الآخر الذي قضي عليه، مثلما انفردت به ''النهار''، ليس خلفاوي من قرية بويطاس ببلدية وادي سفيون بسيدي بلعباس، وإنما يتعلق الأمر برفيق بهيليل خليفة، الذي التحق معه في نفس الشهر، وهو المدعو صمار عبد القادر البالغ من العمر 42 سنة إبن منطقة مرين. وبهذا الخبر تنفس سكان الجهة الصعداء، بعد مقتل هذين الإرهابيين اللذين عاثا فسادا بمنطقتي مرين وتلاغ وما جاورهما. على صعيد آخر علمنا من مصادر مطلعة أن القنبلة التي انفجرت عشية الخميس الفارط، وتسببت في جرح ضابط سامي في الجيش جاءت بعد عملية التمشيط الواسعة التي باشرتها قوات الأمن المشتركة بضواحي عين نبت السلطان وجراف التراب والفايجة، أين كانت ذات المصالح تتعقب الدمويين، بحيث عثرت على بقايا النار هناك، مما يؤكد أن أتباع الحلفاوي أصبحوا يتحركون في كل الإتجاهات، هربا من الحصار المفروض عليهم من قبل المصالح الأمنية.