عن جنحة القتل الخطإ، مثل متهم أمام المحكمة، إلى جانب أهل الضحية الذي توفي فور الحدث، ليتأسسوا كأطراف مدنية كاملي الحقوق،وذلك بحكم أن المتهم كان المتسبب الرئيسي في وقوع حادث مرور مروع على مستوى حوش بوني، المنطقة المعروفة بمنعرجاتها الخطيرة وطرقها الضيقة، حيث تأكد من خلال معاينة الخبير، أن المتهم في يوم الواقعة كان يسوق بسرعة مفرطة داخل المنعرجات تفوق السرعة المحددة في قانون المرور، خاصة وأن الطريق كانت تنزلق بفعل الأمطار الغزيرة المتساقطة في تلك الليلة، حيث إن التهم لم يستطع تفادي الضحية القادم في الإتجاه المعاكس، ولم يستطع الطرفان التحكم في القيادة، مما تسبب في انقلاب سيارة الضحية بعد اصطدامها بتلة في الجهة اليمنى، الأمر الذي جعله يلفظ أنفاسه مباشرة. وبناء على هذا الفعل، طالب وكيل الجمهورية بتطبيق أقصى عقوبة ضده، حصرها في سنتين حبسا نافذا و50 ألف دج غرامة مالية، مع سحب رخصة السياقة.