إستفاد سكان أدرار، من تدشين مصلحة للأورام السرطانية، مختصة في العلاج الكيميائي، وتابعة لمركز مكافحة داء السرطان. وحسب موقع “الإذاعة الجزائرية”، دعمت هذه المصلحة الطبية الجديدة، بالموارد البشرية المتخصصة، والعتاد الطبي الضروري. واستقبلت المصلحة اليوم الأحد، عند تدشينها، 10 مرضى بالسرطان في أحسن ظروف، تم تحويلهم من مستشفى 120 سرير بأدرار. وحسب ذات المصدر، أوضح مدير المركز، باهتي عبد الله، بأنه جرى فتح المصلحة بإجراء لقاءات استشارية، بمشاركة أخصائيين بين المجلس الطبي ومجلس الإدارة، لحصر احتياجات المصلحة. وتتكون هذه المصلحة، من طاقم طبي يضم 4 أطباء أخصائين في علاج الأمراض السرطانية، و6 أطباء عامين، و36 عون شبه طبي. بالإضافة إلى 7 أطباء أخصائيين في العلاج بالأشعة، وطبيبان أخصائيان في الطب النووي، و5 أطباء مختصين في التشريح. وكذا 14 طبيب فيزيائي و8 مشغلين لأجهزة التصوير بالأشعة، وأخصائيين نفسانيين، وصيادلة ومساعدي تمريض، حسب ذات المتحدث. وسيتم قريبا، فتح مصلحة للعلاج بالأشعة، وذلك بعد المصادقة على تقرير الخبرة من طرف الجهات المختصة، حسب ذات المصدر. وستمكن هذه المصلحة، من رفع الغبن على المواطنين، والذين يضطرون للتنقل لمسافة تتجاوز 1000 كلم لتلقي هذا العلاج بمستشفيات الشمال.