أحصت السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات، 128 ألف مسجل جديد . بالقوائم الانتخابية عشية نهاية الآجال القانونية للتسجيل. إلى جانب 75 ألفا و390 من الناخبين غيروا مكان إقامتهم، في حين تم تطهير القوائم الانتخابية من 40 ألف حالة وفاة. في انتظار الإحصاءات النهائية بعد غلق باب التسجيلات وانتهاء فترة الطعون. وقال رئيس السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات، محمد شرفي. خلال إشرافه أمس على تنصيب منسقي المندوبيات الولائية للسلطة. إن السلطة من خلال مجهوداتها التي تقوم بها لتطهير القوائم الانتخابية. تحضر بذلك لإعداد السجل الانتخابي أو البطاقية الوطنية للناخبين. والتي ستكون على شكل قاعدة بيانات، ويمكن استغلاله من قبل الأجهزة الأمنية. لأنه سيحتوي على كل معلومات الناخب. وأضاف شرفي بأن السجل الانتخابي، سيتم إعداده وفق قانون خاص يحدد طريقة استغلاله للعملية. ويمكن استغلال هذه السجل الانتخابي خلال المواعيد والاستحقاقات المقبلة. مشيرا إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتمكين المواطنين من التسجيل بالقوائم الانتخابية. رغم العراقيل البروقراطية المسجلة على مستوى بعض البلديات. وأكد شرفي بأن كل الأبواب مفتوحة في وجه السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. لممارسة مهامها المتمثلة في تنظيم انتخابات شفافة ونزيهة. حيث تسلمت الأخيرة كامل صلاحياتها التي خولها لها القانون، وذلك وفق متطلبات مراحل العملية الانتخابية. مشيرا إلى أن المندوبين الذين تم تنصيبهم أمس سيستلمون مهامهم مباشرة. وستسخر لهم كل المستلزمات اللوجستية والمالية وغيرها. واستبعد شرفي «تمديد آجال عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي انتهت أمس». قائلا إن «أمر تمديد فترة مراجعة القوائم سينعكس على باقي المسار الانتخابي وأن كل المراحل المتعلقة بالرئاسيات محددة مسبقا. ولذلك استبعد اتخاذ قرار تمديد مهلة مراجعة القوائم الانتخابية». وفي رده على سؤال بشأن فيديو تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي. لشخص ببذلة عسكرية، طالب سلطات إحدى بلديات ورڤلة بضرورة تسجيل عناصر من الجيش في القوائم الانتخابية. نفى شرفي الفيديو وقال إنه غير منطقي، مبرئا المؤسسة العسكرية من القيام بمثل هذه التصرفات. متعهدا بفتح تحقيق في الموضوع للتأكد من خلفيات ذلك الفيديو وحقيقته. ودعا شرفي النخبة الجزائرية من مختلف فئات المجتمع. وخاصة من سلك القضاء، إلى جانب شباب الحراك للالتحاق بالسلطة للإشراف على تأطير العملية الانتخابية. مشيرا إلى أنه في حاجة إلى 500 ألف شخص مؤطر، يوم الاقتراع. ويمكن لأي مواطن المشاركة في العملية، موضحا بأنه قد يضطر إلى التخلي عن كل الذين شاركوا في تنظيم الانتخابات سابقا. ليس تشكيكا في نزاهتهم ولكن تحفظا واجتنابا لأي شبهة.