اتصلت الضحية الذي تجمعه به علاقة غرامية لمدة السنة، حيث طلبت منه الإلتقاء به بمحطة نقل المسافرين باتجاه بواسماعيل، فطلب منها أن ترافقه وراء تلك المحطة، أين مارس معها الجنس وهتك عرضها، وفي أحد الأيام وفي غياب والديها، طلبت منه الحضور ومارس معها الجنس، لتغتنم بعدها الفرصة بعد ثلاثة أيام وبالضبط بتاريخ 28 فيفري 2010، لتتصل به من جديد قصدا لتدخله إلى المنزل، إلا أن شقيقها حضر فجأة ووجده بالمسكن العائلي، ليقوم بالإتصال بوالده الذي انهال عليه ضربا، هذا ما صرحت به الضحية "و. ج" البالغة من العمر 16 سنة، أمام مصالح أمن دائرة القليعة، على إثر الشكوى التي تقدم بها والدها بجناية هتك عرض، ليتم إيقاف المتهم "خ. أ" وسماعه على محضر الضبطية القضائية، أين صرّح أنه تعرف على الضحية عن طريق الهاتف. وبتاريخ الواقعة، اتصلت به لتطلب منه أن يأتي إليها إلى المنزل، فتوجه إليها، ولما فتحت الباب طلبت منه الدخول فرفض، وعند نزوله من سلالم العمارة إلتقى بوالدها وأخيها فإتهماه بإقتحام حرمة منزلهم، مضيفا أنه عندما قرر قطع علاقته بالضحية صرحت له أنها سوف تقوم بفض بكارتها، نافيا أن يكون قد مارس معها الجنس. وبعد عرض الضحية على الطبيبة، أكدت في خبرتها أن الضحية أكدت أنها فقدت عذريتها، إلا أن فض بكارتها يرجع إلى تاريخ قديم لا يمكن تحديده، وهو الملف الذي تم عرضه أمام محكمة الجنايات للفصل فيه في دورتها المفتوحة، بتهمة جناية هتك عرض قاصرة دون 16 من عمرها.