خرج زين دريس، المناجير السابق للاعب المالي إدريسا كوليبالي، أمس، عن صمته في حديث هامشي مع ''النهار'' مؤكدا أن صخرة دفاع الشبيبة لن يلعب في أي نادي آخر في الفترة القادمة إلا بعد أن يتلقى ورقة تسريحه من الأهلي الليبي. فند زين دريس كل الإشاعات التي يتم الترويج لها في الفترة الحالية من بعض الأطراف والتي تشير في مجملها إلى أن اللاعب المالي لم يمض على عقد نهائي مع الأهلي الليبي وأنه يريد اللعب في البطولة الفرنسية بعد أن تلقى عرضا من أحد النوادي التي تنشط في القسم الأول قائلا:''أريد توضيح بعض الأمور فيما يتعلق باللاعب المالي إدريسا كوليبالي، الآن لست المعني الأول بالإشراف عليه لأنني لم أعد مناجيره، لكن على الجميع بما فيها إدارة النادي القبائلي بقيادة الرجل القوي محند الشريف حناشي أن يعلموا أمرا هاما، هو أنني لم أتعد حدودي يوما، لقد أشرفت على عروض اللاعب وكانت الشبيبة في المقدمة لكن اللاعب أراد تغيير الأجواء ما دفعني إلى جلب عدة عروض رسمية من أكبر الأندية الإفريقية وكذا الأوروبية على غرار الزمالك والنادي الإفريقي، لكن اللاعب أراد مراوغتي وفضل أن يتعاقد مع مناجير آخر من الجزائر لا أريد ذكر اسمه''، وتابع: ''صدقوني كوليبالي لن يلعب لأي نادي غير الأهلي الليبي لأنه مرتبط بعقد نهائي مع إدارة هذا الأخير، لقد تنقلوا إلى الجزائر واجتمعوا به وأجبروه على توقيع عقد قالوا عنه أنه أولي، لكن في الواقع هو عقد نهائي، كوليبالي تعرض إلى مؤامرة والأطراف التي ترجمت له العقد كذبت عليه، لذا إن أراد اليوم اللعب لنادي آخر عليه أن يجلب ورقة تسريحه من النادي الأهلي''. وفي سياق حديثه، أشار زين دريس إلى نقطة مهمة وتتعلق بمراوغته لأكثر من نادي وهو الأمر الذي أشارت إليه ''النهار'' في أعدادها السابقة، أين كشفت أن اللاعب تلقى عدة عروض من أندية كبيرة إلا أنه كان مترددا، قبل أن تؤكد أنه أمضى رسميا في ليبيا. ''عليه المطالبة بورقة تسريحه إن أراد اللعب في فرنسا'' إلى ذلك، عبر زين دريس، عن امتعاضه من الطريقة التي تعامل بها معه اللاعب المالي إدريسا كوليبالي وعن المؤامرة الدنيئة التي أحيكت ضده قائلا ''على كولي اليوم المطالبة بورقة تسريحه إن أراد اللعب في أي نادي آخر، سمعت أنه يريد اللعب في فرنسا، لكن تعنت إدارة الأهلي الليبي ستقف أمام رغبته في الاحتراف، لقد أخطأ لأنني جلبت له عدة عقود احترافية لكنه دائما كان مترددا، سواء فيما يتعلق بالأندية الإفريقية على غرار الزمالك والنادي الإفريقي وكذا الترجي التونسي أو الأوروبية، عليه اليوم تحمل مسؤولية ما قام به، أراد البحث عن الأموال لذا فهو اليوم مطالب باللعب للنادي الذي وقع على عقد معه''. ''جلبت له عدة عقود لكنه رفضها وهو الآن يدفع الثمن'' مستطردا: ''جلبت له عدة عروض من أكبر الأندية بعد أن علمت برغبته في تغيير الأجواء لأن الشبيبة عرضت عليه فكرة تجديد العقد لمدة 6 أشهر، لكنه رفض، وكلها عقود جيدة من كل النواحي سواء المالية أو المستوى، فمثلا النادي الإفريقي تقدم بعرض يقدر ب300 ألف أورو لمدة سنة، الترجي التونسي عرض نفس القيمة، الزمالك قدم عرضا هو الآخر مغري يقدر بحوالي 450 ألف دولار، لكنه رفضها، وهو اليوم يدفع ثمن الأخطاء التي ارتكبها من قبل، لا أقول هذا لأني اليوم لا أشرف عليه، لكن الواقع يؤكد ذلك فبعد أن تهاطلت عليه العروض في الفترة السابقة ومن أندية يمكن القول أنها كبيرة بالنظر إلى ما تقدمه في القارة السمراء، فضّل الأموال على البروز أكثر، وعليه اليوم أن يتحمل المسؤولية''.