في حادثة اهتز لها سكان عين البنيان بالجزائر العاصمة، بعد أن قام وحش بشري يدعى ''ل. م''، والبالغ من العمر 24 سنة، بالإعتداء جنسيا ضد ابنة أخيه القاصر، مستغلا تخلفها الذهني لتنفيذ فكرته الشيطانية، لكن تشاء الصدف أن ينكشف أمره من طرف شقيقة الضحية التي رأت خالها، وهو يمارس الفعل المخل بالحياء على شقيقتها داخل غرفة نومها. تتلخّص وقائع القضية، عندما تقدّم والد الضحية ''ت. س'' يوم 15 سبتمبر من سنة 2009، إلى مصالح أمن عين البنيان من أجل تقديم شكوى ضد ابن عمه المدعو ''ل. و''، وهو صهره أيضا، حيث يتهم فيها هذا الأخير بالإعتداء الجنسي ضد ابنته القاصر البالغة من 17 سنة والمتخلفة ذهنيا. كما أكدت شقيقة الضحية خلال إدلائها أمام مصالح الأمن، أنّها شاهدت بالصدفة خالها وهو يمارس الفعل المخل بالحياء على شقيقتها داخل غرفة نومها، حيث قامت هذه الأخيرة وعلى الفور بإخبار والدتها التي والتي لم تصدق الخبر، إلا بعد أن شاهدت الحادثة بعينيها، حيث شاهدت شقيقها وهو يمارس الجنس ضد ابنتها بكل وحشية، مستغلا تخلفها الذهني. المتهم، اعترف أنه قام باغتصاب ابنة أخته المختلة عقليا، لكنه في المقابل نفى تكراره للعملية، لكن الشهادة الطبية أثبتت عكس ذلك.