أقدمت مساء أول أمس جماعة إرهابية مسلحة على زرع قنبلة تقليدية الصنع ببلدية سيدي داود شرق بومرداس، أدت إلى جرح دركيين بجروح متفاوتة الخطورة. وحسب مصادر موثوقة؛ فإن القنبلة التي قامت بزرعها الجماعات الإرهابية المسلحة الناشطة بالمنطقة، تم تفجيرها عن بعد موازاة إلى المرور دورية لقوات الدرك الوطني بعد صلاة المغرب، أدت إلى جرح دركيين اثنين بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهما إلى مستشفى دلس لتلقي الإسعافات اللازمة، وحسب مصادرنا؛ فإن الجماعات الإرهابية المسلحة استغلت الإحتجاجات الأخيرة للتسلل من منطقة إلى أخرى وزرع القنابل اليدوية لاستهداف مختلف دوريات الأمن، الجيش والدرك في تدخلاتها المختلفة لتهدئة المحتجين، وكذا محاولة شن اعتداءات كما حصل في زموري، أين عمدت الجماعات الإرهابية إلى استغلال خروج بعض الشباب لغلق الطريق الولائي، بهدف إطلاق النار على عناصر الدرك، إلا أنها فشلت في ذلك بعد التعزيزات الأمنية المشددة التي تعرفها عدّة مناطق خاصة منها الشرقية للولاية تحسبا لتسلل العناصر الإرهابية التي تستغل وضعية الشغب لاختراق المناطق المطوقة، وكانت جماعة إرهابية مسلحة قد عمدت السبت الفارط إلى زرع قنبلتين تقليديتي الصنع ببلدية شعبة العامر لاستهداف عناصر الجيش، موازاة مع خروج الشباب لغلق الطريق ولحسن حظ الجنود أنهم تفطنوا للقنبلتين، أين تم تفجيرهما بمنطقة معزولة عن السكان، لتضيف مصادرنا أن قوات الأمن تمكنت في الخمسة أيام الأخيرة من تفكيك العشرات من القنابل يدوية الصنع التي عمدت الجماعات الإرهابية إلى زرعها بالطرقات والمسالك، نظرا إلى التحركات المكثفة لعناصر الأمن منذ بداية الإحتجاجات الأخيرة خاصة في برج منايل، الناصرية وزموري.