قام وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات محمد ميراوي بزيارة عمل وتفقد للعديد من المرافق الخاصة بقطاعه على مستوى ولاية وهران. وخلال الزيارة عاين الوزير مشروع انجاز مستشفى 240 سرير بحي النجمة ببلدية سيدي الشحمي الى جانب مشروع انجاز مستشفى كبار الحروق بسعة 120 سرير ببلدية سيدي الشحمي. اين شدد الوزير على ضرورة تدعيم استلامه مع بداية سنة 2020 فيما اقدم وزير الصحة بزيارة للعيادة متعددة الخدمات الشهيد درقاوي طيب بحي العقيد لطفي. كما وقف ميراوي على مختلف الخدمات المقدمة على مستوى هذه المؤسسة الإستشفائية الجوارية، التي تتوفر على العديد من المصالح. على غرار الكشف على بعض الأمراض كالسيدا، سرطان الثدي ومرض السكري، مصلحة معالجة الادمان والتكفل بالاطفال المصابين بمرض التوحد. وفي ختام زيارته للولاية عاين وزير الصحة المؤسسة الإستشفائية المتخصصة في امراض السرطان اين استقبله ممرضون واولياء مرضى غاضبون. رافعين شعارات منددة بحقرة إدارة المستشفى امام عدم التكفل الطبي الحيد بالمصابين بالسرطان خصوصا الاطفال منهم. ليقوم الوزير بعقد لقاء استمع فيه لاهالي الاطفال المرضى وإدارة المؤسسة وممثلي الطاقم الطبي وشبه الطبي متعمدا بمعالجة كافة المشاكل المطروحة. منها تحسين ظروف التكفل بالاطفال وذويهم فيما أعلن عن ايفاد لجنة وزارية ستتولى دراسة الوضع للخروج بحلول استعجالية. علما وللاشارة فان لب المشكل بمستشفى مكافحة السرطان الامير عبد القادر الذي ليس متعلقا بانعدام الادوية بل برفض ممرضي تحمل مسؤولية تحضير العلاج الكيماوي. بل هي صراعات قائمة بينهم وبين إدارة المستشفى بعد رفضهم تحضير العلاج الذي لا يدخل ضمن تكوينهم وهو من اختصاص الصيادلة والبيولوجيين. الأمر الذي اثر سلبا على المرضى بعد تذبذب في تلقيهم لحصص العلاج الكيماوي بصفة دورية تسبب في وفاة العديد منهم وتازم حالات المصابين الآخرين. حيث اكد الممرضون انهم يعملون في ظروف مهنية صعبة نتيجة خطر هذه الأدوية الكيماوية عليهم دون الحديث عن مسؤولية أي خطأ يمكن أن يقعوا فيها. نتيجة عدم تكوينهم في هذا المجال المتخصص الذي يتطلب ممارسة مهام شبه الطبي لخمس سنوات قبل إجراء تكوين متخصص في مجال معالجة الأورام السرطانية يسمح لهم بتحضير العلاج الكيماوي. وان كان من مهام الصيادلة المؤهلون بالدرجة الاولى لذلك وفي محيط محمي ومراقب الأمر غير المتوفر بالمؤسسة الإستشفاىية الامير عبد القادر.