يدفع العديد من الاطفال مرضى السرطان بمستشفى الامير عبد القادر في وهران فاتورة صراعات قائمة بين الممرضين وإدارة المؤسسة الإستشفاىية. وهذا اثر تذبذب في العلاج الكيماوي بسبب رفض أعوان شبه الطبي الاستمرار في تحضير العلاج الذي فرض عليهم رغم انه لا يدخل ضمن تكوينهم وهو من اختصاص الصيادلة والبيولوجيين. ماساة يتقاسمها مرضى السرطان الذين يعانون تدني التكفل بحالاتهم الحرجة من ناحية إخضاعهم للعلاج الكيماوي إلى جانب الممرضين الذين يعملون في ظروف مهنية صعبة نتيجة خطر هذه الأدوية الكيماوية عليهم. دون الحديث عن مسؤولية الأخطاء الطبية التي يمكن أن يقعوا فيها نتيجة عدم تكوينهم في هذا المجال المتخصص . هي آهات لأولياء أطفال مصابين بالسرطان بمستشفى الحاسي بوهران في ظل معاناة يكابدونها بسبب عدم إخضاعهم للعلاج الكيماوي لأكثر من اسبوع. حسب تصريحهم وتأخر مواعيد إجرائها أثرت سلبا على الوافدين من ولايات بعيدة واثقلت كاهلهم في ظل اضطرارهم إلى تكبد مصاريف إضافية. خاصة بالايواء والاكل دون الحديث عن النقص الفادح في الصفائح الدموية حسب حاجة كل مريض حيث طالبوا الجهات الوصية بتحسين أوضاع المرضى وضمان راحة الأطفال وأولياءهم. رئيسة مصلحة أمراض السرطان بمستشفى الحاسي بوهران نفت إضراب الممرضين عن العمل مؤكدة أن المشكل الحاصل بمستشفى مكافحة السرطان الامير عبد القادر يكمن في رفضهم تحضير العلاج الكيماوي. كونه ليس من مهام شبه الطبيين بل هو من اختصاص الصيادلة بمراكز متخصصة خارج المصلحة الطبية حسب المعمول به بأغلب الدول الأخرى.