قال وزير الطاقة محمد عرقاب أن الزيادة في انتاج الجزائر من البترول والغاز لا يكون إلا من خلال الحفاظ على مكانة سوناطراك في السوق الدولية. وأضاف وزير الطاقة في تدخله خلال مناقشة قانون المحروقات في البرلمان أن سوناطراك تعد الشركة رقم واحد في افرقيا ولها إمكانيات ضخمة. كما ان شركة سوناطراك متحكمة في كل المجالات في قطاعها،و 70 بالمائة من انتاجها تقوم به لوحدها والنسبة المتبقية مع الشركاء. وفي ذات السياق أضاف المسؤول أن هناك عنصرين يثقلان كاهل سوناطراك وهما الإستهلاك المحلي،الذي بلغ 45 مليار مقابل 97 مليار إنتاج. وكشف عرقاب عن وجود 150 حقل بترولي وغازي تم إكتشافه ولابد من أشغال لإستغلالها كلها وهو ما يجعل من المستحيل أن تتمكن من ذلك سوناطراك لوحدها. وعليه يضيف ذات المتحدث أن إستغلال هذه الحقول يجب إقتناء عتاد وهو ما يكلف خزينة الدولة أموال طائلة. وقال عرقاب بأن الجزائر هي الدولة الوحيدة التي توفر خدمتي الغاز و الكهرباء في البيت الواحد وحسب المسؤول الحكومي فإن قانون المحروقات تضمن اجراءات اقتصادية عاجلة لابد منها على الرغم من الوضع السياسي الذي تمر به البلاد. وبخصوص هذا القانون قال عرقاب بأن إطارات الوزارة يعملون دون توقف،وهناك احتياطي كبير تحت الأرض وهذا القانون يسمح بتوفير الوسائل لذلك. ودعا عرقاب إلى ضرورة العمل بجدية لكون المحروقات في تناقص كبير ويجب التعجيل في هذا القانون الذي ليس له أي علاقة بالسياسة. وأشار عرقاب بأن كل العالم منبهر في الجزائر نظرا لعدد المسيرات و بقاء ذلك سلميا ولا قطرة دم سالت في الجزائر.