هذه مجموعة رسائل من الحموات، يرغبن في نقلها إلى زوجات أبنائهن الجدد، تعالوا نتعرف على ما يدور في أذهانهن. *لا ترفضي وجودي: رسالة الحماة: أعلم بأنّك تملكين شخصية مختلفة وترغبين في القيام بالأمور بطريقتك الخاصّة، ولكن هذا ليس سبب كاف لتتجنّبيني. نصيحتنا: استشيري حماتك دائما واطلبي نصائحها حول الأطفال، العمل والحياة المنزلية، أي شيء ترغبين في مشاركتها به، سوف تشعر بالامتنان لك، وقد تقلّل من تدخلها في شؤونك نتيجة لذلك لأنّها تعرف بأنّك ستطلبين رأيها عند اللّزوم. لا تشاركيني: رسالة الحماة: لا تشاركيني في مشاجراتك مع زوجك؟ اللّجوء إلى حماتك للوقوف معك ضد ابنها ليس فكرة ذكية دائما. "هذا الكلام ينطبق على والدتك أيضا!" نصيحتنا: بدلا من ذلك، اطلبي مشورتها ونصيحتها حول التّعامل مع ابنها بنية صادقة، دون محاولة استمالتها لطرفك. *أمنحيني الوقت: رسالة الحماة: من المحتمل أنّك لم تعجبي بابني من أول نظرة، لذا لا تعتمدي كثيرا على فكرة الوقوع في حبّي من أول لقاء. *نصيحتنا: اللّقاءات الأولى لا تعتبر فاصلة وحاسمة في كثير من الأحيان، تلعب الظّروف دورها في تشتيت الانتباه وزيادة التوتر والحساسية، امنحي حماتك وقتا كافيا لمعرفتك والتحدث إليك، بعيدا عن رسميات اللّقاء الأول وقد تجدينها سيدة طيبة ورقيقة ولطيفة تماما كوالدتك. *لست تهديدا لك: رسالة الحماة: لا تنزعجي من علاقتي الجيدة بابني، فأنا أمه التي ربيته واعتنيت به قبل أن يتعرف عليك. لا أريد أن أتدخل في علاقته بك ولا أريدك أن تتدخلي في علاقتي به. نصيحتنا: تخلي عن الأنانية والغيرة، فهي أمه في البداية وستبقى أمه للنّهاية، لا تتصرفي بتسلط وصبيانية كأنّك وجدته للتو وأصبح من حقك وحدك. تصرفك هذا ينم أما عن خوف أو قلة ثقة بالنّفس. *لا تكذبي علي: رسالة الحماة: إذا قمت بالتّخطيط لعشاء أو نزهة ما، ولم تعجبك فكرتي فلا تترددي في الحديث معي واقتراح بدائل، بدلا من إبداء موافقتك أمامي، ثم محاولة تغير رأي ابني من وراء ظهري. نصيحتنا: كوني صادقة وصريحة مع نفسك ومع حماتك، تناقشي معها وتوصلا لحل مشترك، حتّى لا يسبب وجهك العابس لاحقا زوبعة من المشاكل. *إمدحي طريقة تربيتي: رسالة الحماة: لا بد أنّك تحبين ابني وإلاّ لما تزوجته، ولابد أن ّالعديد من الصفات والعادات والسلوكيات كانت نتيجة حتمية لتربيتي، فإذا أعجبك شيء دعيني أعرف حتّى أشعر بالفخر والسعادة وبأنني أديت مهتمي كأم. نصيحتنا: وحدها الأم قادرة على فهم مشاعر الأمهات الأخريات، وعندما تبدئي مشوارك في تربية وتعليم أطفالك، ستعرفين كم عانت والدة زوجك في تربية وتعليم وتأديب أطفالها، وعندها ستشعرين بالامتنان لما قامت به. *لا تتوقعي الكثير: رسالة الحماة: أنا سيدة متزوجة وأعرف بأن الرجل المتزوج ليس "سوبرمان"، وهذه نصيحتي لك، لا تتوقعي أن يكون ابني خارق القوى ومقطوع الوصف، هناك أيام ستشعرين بها بأنه غير قادر على تحقيق حتّى أحلامه، لا تلوميه بل قفي بجانبه كما وقفت في الأيام الجيدة. هكذا ستصبحين زوجة وأما رائعة. نصيحتنا: لا تتخلي عن صديقاتك وعملك لمجرد أنّك تزوجت، زوجك لن يتمكّن من الترفيه عنك كل يوم من أيام السنة، سيكون مشغولا أحيانا، وأحيانا متعبا، لذا خفّفي الضّغط عليه وعيشي حياتك بدون أن تتوقّعي منه الكثير. *دافعي عن نفسك: رسالة الحماة: قد تعتقدين بأنّني لا أحبك بقدر ما أحب ابني وبأنّني سأقف معه دائما ضدّك، ولكن هذا ليس الحال دائما فأنا أفكّر بك، خاصّة عندما أعرف بأنّ ابني يظلمك ويعاملك معاملة قاسية. ابحثي عن القوة داخلك ولا تدعيه يدوسك بجبروته دائما. نصيحتنا: لا تتخلي عن شخصيتك وتنصهري في بوتقة الرجل، يجب أن يكون هناك توازن في العائلة، الأم والأب هما ربا العائلة والشخصية الضعيفة غالبا ما تقهر، لذا حافظي على مركزك واحترامك كأم وزوجة في العائلة منذ البداية. *حافظي على التوازن: رسالة الحماة: لا تدعي الأطفال والعائلة تأخذك بعيدا عن زوجك (ابني)، لأن أساس العائلة هو الأم والأب معا، ولا تنسي خبرتي في هذا المجال. نصيحتنا: خطّطي لقضاء أوقات حميمة مع زوجك بعيدا عن أجواء المنزل والعائلة، ضعي الأطفال عند والدتك أو حماتك أو عند المربية، واخرجا معا لاسترجاع الذكريات وتجديد عهود الحب. *لا تقولي أكثر من اللاّزم: رسالة الحماة: لا يهمنّي كثيرا مدى سعادتك مع ابني وأطفالك، أرغب أحيانا في سماع قصة مشوقة عن صديقاتك أو سهرات زوجك بعيدا عن المنزل، أو كم أنفقتما في العطلة، ديكور المنزل أو على الهدايا. نصيحتنا: لا تتحدّثي كثيرا فتفقدي كثيرا من خصوصية عائلتك، بالرغم من نواياها الطيبة، إلاّ أن الحماة ترغب أحيانا في قصص مشوقة تتبادلها مع محيطها من صديقات وتقارنها بحياة أبنائها الآخرين، احتفظي بقصصك مع صديقاتك، ومشاكلك مع زوجك، وصوركما الخاصة بعيدا عن حماتك فهذا أفضل لك.