طالب أصحاب مؤسسات خدماتية ومواد غذائية بفتح تحقيق مع سوناطراك وهران بعد تخلفها عن تسوية الوضعية المالية لمتعاملين معها خلال تنظيمها للملتقى الدولي للغاز المميع 16 بوهران، بعد دخولهم معها في صفقة تموين أعوان الأمن المكلفين بالحراسة خلال أيام الملتقى بوجبات إطعام ساخنة بطلب وتأشير من الولاية ومديرية الخدمات الجامعية، حيث تخلفت سوناطراك عن تسديد ما قيمته حوالي 3.9 ملايير سنتيم لفائدة هؤلاء المتعاملين بعد مرور 10 أشهر من انتهاء فعاليات المؤتمر الذي حددت مدته من ال14 أفريل 2011 إلى غاية 21 أفريل من نفس السنة. هؤلاء المتعاملون الممثلون ل5 مؤسسات وحسب ما صرحوا به ل''النهار''، فإنهم يستغربون تماطل سوناطراك في تسديد الفاتورات المستحقة لديهم التي كان من المفروض أن تسوى 02 يوما بعد انتهاء المِؤتمر، وذلك حسب ما تم الاتفاق عليه بين المتعاملين وسوناطراك في اجتماع جمع بينهم ووالي وهران قبل المؤتمر، حيث تكفلوا بتقديم وجبات إطعام لأعوان مصالح الأمن الذين سهروا على توفير الحماية والأمن للمشاركين بفعاليات المؤتمر، حددت ب21 ألف وجبة ساخنة يوميا، وقد صرح محمد نواري ممثل المتعاملين وصاحب مؤسسة للمواد الغذائية أن المصلحة المختصة بأفال سوناطراك أصبحت ترفض حتى استقبالهم بعد أن وعدتهم بالعمل على تسوية وضعيتهم في مرات عديدة، مضيفا أن سوناطراك قد أضرت ماديا بهؤلاء المتعاملين كون مؤسساتهم ذات مداخيل محدودة واضطر الكثير منهم إلى تسريح عدد من العمال للتخفيف من العجز وتفادي الإفلاس، في الوقت نفسه هدد هؤلاء المتعاملون باللجوء إلى القضاء في حال تماطلت سوناطراك في تسديد الفواتير المستحقة على عاتقها. ''النهار'' وفي محاولة منها للإستفسار عن الأمر اتصلت بآفال سوناطراك لكن أحد المسؤولين بها رفض الإدلاء بأي تصريح، مؤكدا أن القضية ''سرية'' وسيتم معالجتها وجّهنا إلى الاتصال بالمديرية العامة لكن تعذر علينا ذلك.